الصيام وأداء الأطفال في التمارين الرياضية
كتبت مي علوش

يعد شهر رمضان فرصة عظيمة لغرس القيم الدينية والانضباط الذاتي لدى الأطفال، لكنه قد يطرح تحديات عند ممارسة الرياضة. يتأثر الجسم بفترات الصيام الطويلة، مما قد يؤثر على أداء الأطفال في التمارين الرياضية، سواء من حيث القدرة على التحمل أو القوة أو التركيز. لهذا، من المهم معرفة كيفية تحقيق التوازن بين الصيام وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة ونشاط الطفل.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على أداء الأطفال الرياضي خلال الصيام، وكيفية تجنب الإجهاد والتعب، وأفضل الممارسات الغذائية لدعمهم خلال هذه الفترة.
تأثير الصيام على أداء الأطفال في التمارين الرياضية
يؤثر الصيام على مستويات الطاقة والترطيب في الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض الأداء البدني عند الأطفال. يعتمد تأثير الصيام على عدة عوامل، منها مدة التمارين، شدتها، ووقت ممارستها خلال اليوم. كما أن قلة تناول السوائل قد تزيد من خطر الجفاف، مما ينعكس على قدرة الطفل على التحمل أثناء النشاط البدني.
أفضل وقت لممارسة الرياضة خلال الصيام
- قبل الإفطار مباشرة: خيار مناسب لتمارين خفيفة مثل المشي أو التمارين المرنة.
- بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات: يعد الوقت المثالي لممارسة التمارين المكثفة مثل الجري أو التمارين القوية، حيث يكون الجسم قد حصل على طاقته من الطعام والسوائل.
- قبل السحور بوقت قصير: يمكن ممارسة بعض التمارين الخفيفة لتحفيز النشاط دون التأثير على القدرة على الصيام في اليوم التالي.
اقرأ أيضًا: كيف تجعلين تجربة الصيام ممتعة لطفلك ؟
اقرأ أيضًا: كيف تحمي طفلك من الجفاف أثناء الصيام في الطقس الحار؟
نصائح غذائية لدعم الأطفال الرياضيين في رمضان
1. وجبة سحور متوازنة: تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على الطاقة خلال اليوم.
2. الترطيب الجيد: شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
3. تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية: لأنها تسبب الخمول وصعوبة في الهضم.
4. التركيز على الفواكه والخضروات: لاحتوائها على الألياف والمياه التي تساعد في ترطيب الجسم.
5. التقليل من المشروبات الغازية والكافيين: لأنها تزيد من فقدان السوائل من الجسم.
كيفية الحفاظ على نشاط الأطفال أثناء الصيام
تقليل مدة وشدة التمارين مقارنة بالأيام العادية.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء النهار.
التركيز على الأنشطة الخفيفة مثل السباحة واليوغا بدلاً من التمارين الشاقة.
التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم لتعزيز الطاقة والاستشفاء العضلي.