اعرف إزاي تظبط نومك قبل تطبيق التوقيت الشتوي

كتبت/ مي السايح

مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر، يواجه كثير من الأشخاص اضطرابًا في النوم والشعور بالتعب أو الصداع خلال الأيام الأولى من تغيير الساعة. وعلى الرغم من أن فارق التوقيت لا يتجاوز 60 دقيقة، إلا أن هذا التغيير البسيط يمكن أن يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويُحدث خللًا مؤقتًا في أنماط النوم والطاقة والتركيز.

ويحذر أطباء النوم وخبراء الصحة العامة من تجاهل هذا التبديل الزمني، خاصة لمن يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم، أو الأطفال وكبار السن، لأنهم أكثر حساسية لأي تغير في نظام النوم المعتاد.

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على الجسم؟

عند تأخير الساعة لمدة ساعة كاملة، كما يحدث في التوقيت الشتوي، فإن الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع مواعيد النوم والاستيقاظ الجديدة.

هذا التأخير يؤدي إلى اضطراب بسيط في إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، مما يجعل البعض يشعر بصعوبة في الخلود للنوم في موعده المعتاد أو بالكسل في الصباح.

كما أن قلة التعرض للضوء الطبيعي في الصباح خلال الشتاء قد تُضعف الإشارات التي تساعد الدماغ على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

شاهد ايضًا: بين الشباب الدائم وخطر نزلات البرد.. الحقيقة الكاملة عن النوم في غرفة باردة

 خطوات تساعدك على ضبط نومك قبل التوقيت الشتوي

 ابدأ التغيير تدريجيًا:

قدّم أو أخّر مواعيد نومك واستيقاظك بمقدار 10 إلى 15 دقيقة يوميًا قبل بدء العمل بالتوقيت الشتوي. هذه الطريقة تُخفف الصدمة على جسمك وتجعله يتأقلم بسهولة.

احرص على التعرض للضوء صباحًا:

افتح النوافذ فور الاستيقاظ أو اخرج للمشي في الشمس، لأن الضوء الطبيعي يُرسل إشارة للدماغ أن “وقت النشاط بدأ”.

 قلل من الكافيين في المساء:

القهوة والشاي ومشروبات الطاقة تعيق إفراز الميلاتونين، لذا تجنّبها بعد الساعة الخامسة مساءً.

ثبّت مواعيد نومك واستيقاظك:

الالتزام بجدول نوم ثابت حتى في عطلة نهاية الأسبوع يساعد الجسم على الحفاظ على إيقاعه الحيوي.

تهيئة غرفة النوم:

يُفضل أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها معتدلة، لأن البرودة الخفيفة تساعد على نوم أعمق.

 مارس نشاطًا بدنيًا خفيفًا:

رياضة بسيطة مثل المشي أو تمارين الإطالة مساءً تُساعد في التخلص من التوتر والنوم بعمق.

 نصيحة من خبراء النوم

يؤكد المتخصصون أن التعديل في التوقيت ليس أمرًا سلبيًا إذا تم التحضير له مسبقًا، بل يمكن استغلاله لتحسين جودة النوم وتنظيم اليوم بشكل صحي.

ويُنصح الأهالي بمساعدة أطفالهم على التأقلم بتغيير مواعيد النوم تدريجيًا، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.

شاهد ايضًا: نومك مش هيبقى حلم بعد كده.. أطعمة سحرية بتخلي النوم أسرع وأعمق!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى