عصير القصب بين الفوائد والمخاطر.. كيف تتجنب التلوث وتحافظ على صحتك؟

يُعد عصير القصب من المشروبات الشعبية الأكثر رواجًا في مصر والعديد من الدول العربية، ويتميّز بمذاقه اللذيذ وفوائده الصحية، حيث يحتوي على مضادات أكسدة، ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، ويُستخدم في تنشيط الكبد وتحسين الهضم وتعزيز المناعة.

إن هذا المشروب الطبيعي قد يُصبح خطرًا صحيًا إذا تعرّض للتلوث أثناء التحضير أو التقديم، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل التسمم الغذائي أو الالتهاب الكبدي الفيروسي.

يستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح أو أهم التعليمات للوقاية من تلوث عصير القصب، وكيفية التعامل السليم مع هذا المشروب لضمان السلامة.

أسباب تلوث عصير القصب

أبرز أسباب التلوث ترجع إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب أثناء غسل القصب أو تنظيف الآلات، بالإضافة إلى عدم تعقيم ماكينات العصر بشكل منتظم، واستخدام أكواب غير نظيفة أو قابلة لإعادة الاستخدام دون تعقيم كافٍ.

كما أن تخزين العصير لفترات طويلة في درجات حرارة غير مناسبة يساعد على نمو البكتيريا والجراثيم، خاصة في الجو الحار.

الأعراض الناتجة عن شرب عصير ملوث

تناول عصير ملوث قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل المغص، الإسهال، الغثيان، ارتفاع درجة الحرارة، وقد تتطور الحالة إلى الإصابة بالتهابات الكبد أو تسمم معوي شديد في بعض الحالات، لذلك من المهم الانتباه لأي تغير في طعم أو لون العصير، أو الشعور بآلام بعد تناوله.

الاحتياطات الواجب اتخاذها

• التأكد من نظافة المحل الذي يتم شراء العصير منه.
• ملاحظة نظافة الأكواب والآلات والعاملين.
• تجنب تناول العصير المعروض مسبقًا أو المُخزن في أوعية مكشوفة.
• عدم شراء العصير من بائعين غير مرخصين أو في أماكن مزدحمة وغير نظيفة.
• في حالة الشك، يُفضّل إعداد العصير في المنزل بمكونات ومياه آمنة.