العلاج الطبيعي ودوره في تخفيف الصداع الناتج عن الصيام
كتبت مي علوش

يُعد الصداع من أكثر المشكلات شيوعًا خلال شهر رمضان، خاصة في الساعات الأخيرة قبل الإفطار. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها نقص السوائل، انخفاض مستويات السكر في الدم، الإجهاد، والتغيرات في أنماط النوم. بدلاً من الاعتماد فقط على المسكنات، يمكن للعلاج الطبيعي أن يلعب دورًا فعالًا في تخفيف هذا النوع من الصداع وتحسين جودة الحياة أثناء الصيام.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم طرق العلاج الطبيعي التي تساعد في التخفيف من الصداع المرتبط بالصيام.
1. التدليك العلاجي
يساعد تدليك مناطق معينة مثل الرقبة، الأكتاف، وفروة الرأس في تقليل التوتر العضلي، مما يخفف الضغط على الأوعية الدموية ويقلل من حدة الصداع.
2. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق
ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل يساعد في تقليل مستويات التوتر، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالصداع أثناء الصيام.
3. تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة
يمكن وضع كمادات باردة على الجبهة أو الرقبة لتخفيف التوتر، أو استخدام الكمادات الساخنة لإرخاء العضلات المشدودة.
4. العلاج بالحركة وتمارين التمدد
ممارسة تمارين التمدد لعضلات الرقبة والكتفين تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل الصداع الناجم عن التشنجات العضلية.
5. تحسين وضعية الجسم
الجلوس بوضعية صحيحة أثناء العمل أو الصلاة يقلل من الضغط على العمود الفقري والرقبة، مما يخفف من الصداع المرتبط بالإجهاد العضلي.
6. العلاج بالإبر الجافة
تستخدم الإبر الجافة كوسيلة فعالة في تحفيز نقاط معينة بالجسم، مما يساعد في تقليل التوتر وتخفيف آلام الرأس.
7. تحسين جودة النوم
النوم الكافي والمريح يمنع الإجهاد الذي قد يؤدي إلى الصداع، لذا يُفضل الحفاظ على أوقات نوم منتظمة خلال رمضان.
8. الترطيب الكافي
شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور يقلل من احتمالية الإصابة بالجفاف، الذي يُعد أحد أسباب الصداع الشائعة أثناء الصيام.
9. تقليل التعرض للضوء القوي والشاشات
التقليل من التعرض للضوء الساطع والشاشات الإلكترونية يساعد في تخفيف الصداع الناجم عن إجهاد العين.
10. تعديل النظام الغذائي
تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات الصحية، والدهون المفيدة يمنع التقلبات الحادة في مستويات السكر بالدم، مما يقلل من فرص الإصابة بالصداع.