الصيام وعسر الهضم: كيف يساعد الامتناع عن الطعام في تحسين صحة الجهاز الهضمي؟
كتبت مي علوش

يُعد عسر الهضم من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة، وتسبب شعورًا بعدم الراحة في المعدة بعد تناول الطعام. مع تطور الأبحاث الطبية، تبيّن أن الصيام يمكن أن يكون أحد الحلول الفعالة لتخفيف هذه المشكلة، حيث يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة تساعده على أداء وظائفه بكفاءة أكبر. كما أن الامتناع عن الطعام لساعات محددة يسهم في تقليل الالتهابات وتحسين عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام، وكيفية تجنب العادات الغذائية التي تؤدي إلى عسر الهضم.
كيف يؤثر الصيام على الجهاز الهضمي؟
1. إراحة المعدة والجهاز الهضمي: خلال الصيام، تتوقف المعدة عن العمل المستمر، ما يساعد في تقليل الضغط على الجهاز الهضمي وتحسين كفاءته.
2. تقليل حموضة المعدة: يؤدي الامتناع عن الطعام إلى انخفاض إفراز أحماض المعدة، مما يقلل من مشاكل الارتجاع الحمضي والشعور بالحرقة.
3. تحسين توازن البكتيريا النافعة: يساعد الصيام في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ.
4. تحفيز إزالة السموم: يعمل الجسم أثناء الصيام على التخلص من السموم المتراكمة، مما يحسن أداء الكبد والأمعاء.
5. تقليل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء: يمنع الصيام تراكم الفضلات في الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأمعاء والمعدة.
نصائح لتجنب عسر الهضم أثناء الصيام
تناول وجبة إفطار خفيفة ومتوازنة تحتوي على الألياف والبروتينات.
تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية التي تؤدي إلى اضطرابات هضمية.
شرب الماء بكميات كافية بين وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجهاز الهضمي.
تقليل تناول المشروبات الغازية والكافيين التي تهيج المعدة.
مضغ الطعام ببطء لتسهيل عملية الهضم وتقليل فرص حدوث التخمة.
إدخال الزبادي والأطعمة المخمرة في النظام الغذائي لدعم صحة الأمعاء.