كيف يساعد الصيام في تقليل مستويات حمض اليوريك ومنع النقرس؟

النقرس هو أحد أنواع التهاب المفاصل الناتج عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى تراكم بلورات اليورات في المفاصل والتسبب في آلام حادة وتورم. يلعب الصيام دورًا مهمًا في تقليل مستويات حمض اليوريك والوقاية من النقرس، حيث يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم من الجسم.

كيف يقلل الصيام من حمض اليوريك؟

1. تحفيز إزالة السموم

خلال الصيام، يتوقف الجسم عن استهلاك الأطعمة التي تحتوي على البيورينات، وهي المركبات التي تتحلل إلى حمض اليوريك.

يساهم الامتناع عن الطعام لساعات طويلة في تحفيز الكلى على التخلص من حمض اليوريك الزائد من خلال البول.

2. تحسين وظائف الكلى

يقلل الصيام من إجهاد الكلى الناتج عن تناول البروتينات الزائدة، مما يساعدها على العمل بكفاءة أكبر في تصفية حمض اليوريك.

زيادة استهلاك الماء خلال فترات الإفطار يحسن من معدل إخراج حمض اليوريك ويمنع تراكمه في المفاصل.

3. تقليل الالتهابات

يساهم الصيام في تقليل مستويات السيتوكينات الالتهابية، مما يساعد في تقليل التورم والألم المرتبط بالنقرس.

انخفاض مستويات الأنسولين أثناء الصيام يقلل من مقاومة الأنسولين، وهو عامل مهم في تقليل حمض اليوريك في الدم.

4. تحفيز حرق الدهون وتحسين التمثيل الغذائي

أثناء الصيام، يعتمد الجسم على الدهون كمصدر أساسي للطاقة، مما يقلل من إنتاج حمض اليوريك.

تحسين حساسية الأنسولين يؤدي إلى تنظيم مستوى البيورينات ويقلل من خطر زيادة حمض اليوريك.

نصائح للاستفادة من الصيام في تقليل النقرس

الإكثار من شرب الماء خلال فترات الإفطار يساعد في طرد حمض اليوريك الزائد.

تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والمشروبات السكرية بعد الصيام.

تناول الأطعمة القلوية مثل الخضروات والفواكه الطازجة يساعد في تقليل حموضة الجسم وتحسين إخراج حمض اليوريك.

ممارسة الرياضة الخفيفة أثناء الصيام يحفز الدورة الدموية ويحسن وظائف الكلى.