كيف تحمي نفسك من العدوى في الزحام؟ دليلك للوقاية بخطوات بسيطة
كتبت مي علوش

في ظل الزحام الشديد الذي تشهده العديد من الأماكن العامة مثل المواصلات، الأسواق، الفعاليات الكبرى، والمستشفيات، تزداد فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة في ظل انتشار فيروسات تنفسية موسمية مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، أو عدوى بكتيرية وجلدية.
التواجد في أماكن مزدحمة قد يكون أمرًا لا مفر منه للكثيرين بسبب طبيعة العمل أو الاحتياجات اليومية، لكن ذلك لا يعني الاستسلام للمخاطر، بل يتطلب وعيًا بالتدابير الوقائية واتباع إرشادات بسيطة لكنها فعالة.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بالعدوى أثناء التواجد في الأماكن المزدحمة:
1. ارتداء الكمامة: من أهم أدوات الحماية، خاصة في الأماكن المغلقة أو سيئة التهوية. الكمامة تقلل من انتقال الفيروسات المحمولة بالهواء.
2. الاحتفاظ بمعقم اليدين: استخدم معقم يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 60%، خاصة بعد لمس الأسطح أو مقابض الأبواب.
3. تجنب لمس الوجه: لا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك قبل غسل اليدين أو تعقيمهما.
4. الحفاظ على المسافة الآمنة: حتى في الأماكن المزدحمة، حاول أن تترك مسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين الآخرين.
5. الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية مثل السعال أو العطس أو التعب.
6. اختيار الأوقات الأقل زحامًا: إذا كنت مضطرًا للذهاب إلى مكان مزدحم، حاول أن تختار أوقات الذروة الأقل ازدحامًا.
7. الاهتمام بنظافة الملابس والأحذية: عند العودة من الخارج، يفضل تغيير الملابس وغسل اليدين فورًا، لتقليل فرص نقل العدوى إلى المنزل.
8. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الهاتف، السماعات، أو زجاجات المياه.
9. الحرص على التغذية الجيدة والنوم الكافي: جهاز مناعة قوي هو خط الدفاع الأول ضد أي عدوى.
10. التطعيمات الموسمية: لا تهمل لقاح الإنفلونزا السنوي أو لقاح كورونا إذا أوصت به الجهات الصحية.
اتباع هذه النصائح لا يعني العزلة أو الخوف، بل هو أسلوب حياة وقائي لحماية نفسك ومن حولك. الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي وباء أو عدوى تنتقل في الزحام، والوقاية تبدأ من السلوكيات اليومية الصغيرة.