p { text-align: justify; }

تحذير من إيقاف المهدئات فجأة: دكتور هيثم بديع يكشف المخاطر القلبية

كتبت مي علوش

حذر الدكتور هيثم بديع، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية، من خطورة التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المهدئة دون الرجوع إلى الطبيب النفسي المختص، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تسارع في نبضات القلب، والشعور بالخفقان الشديد، بالإضافة إلى ارتفاع في ضغط الدم.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم التعليمات التي ينبغي معرفتها قبل اتخاذ قرار إيقاف الأدوية المهدئة، مع تسليط الضوء على المخاطر المحتملة والخطوات الآمنة لتقليل الاعتماد عليها.

تؤثر الأدوية المهدئة، وبالأخص تلك التي تنتمي لعائلة البنزوديازيبينات، على الجهاز العصبي المركزي، وتعمل على تهدئة النشاط الزائد وتقليل الاستجابة للضغوط. لكن عند التوقف المفاجئ عنها، يحدث خلل مفاجئ في التوازن العصبي داخل الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابية قد تشمل القلق الحاد، الأرق، التهيج، والارتجاف. الأسوأ من ذلك،

 كما أكد هيثم بديع، هو ظهور أعراض جسدية خطيرة مثل خفقان القلب، الدوخة المفاجئة، وربما نوبات ارتفاع ضغط الدم، والتي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة لدى مرضى القلب.

وينصح الأطباء بضرورة اتباع خطة تدريجية لسحب الدواء، يتم فيها تقليل الجرعة بشكل منتظم وتحت رقابة طبية دقيقة، لضمان استقرار الجسم وتجنب الانعكاسات السلبية. كما يُفضل إشراك طبيب القلب في الخطة العلاجية، خصوصًا إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أو لديه تاريخ سابق مع اضطرابات الضغط أو النبض.

دكتور هيثم بديع استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والقسطرة القلبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى