دور البروتينات في منع فقدان الكتلة العضلية مع التقدم في العمر

كتبت مي علوش

مع التقدم في العمر، يعاني الكثير من الأشخاص من فقدان الكتلة العضلية، وهي حالة تُعرف باسم الساركوبينيا، والتي قد تؤدي إلى ضعف الحركة وزيادة خطر السقوط والإصابات.

يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العضلات وتقليل معدل فقدانها، مما يساعد في تعزيز القوة البدنية والاستقلالية الوظيفية لدى كبار السن.

 1- تحفيز تخليق البروتين العضلي

توفر البروتينات الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لإصلاح الأنسجة العضلية وتجديدها. ومع التقدم في العمر، تقل كفاءة الجسم في تصنيع البروتين العضلي، مما يجعل من الضروري زيادة استهلاك البروتين لتعويض هذا النقص.

2- منع تكسير العضلات

يؤدي نقص البروتين في النظام الغذائي إلى زيادة معدل تكسير الألياف العضلية، حيث يلجأ الجسم إليها للحصول على الطاقة أو الأحماض الأمينية. لذلك، فإن تناول كمية كافية من البروتين يساعد في الحفاظ على توازن صحي بين تخليق العضلات وتكسيرها.

3- تحسين الأداء البدني والاستقلالية

يساعد البروتين في تعزيز قوة العضلات وقدرتها على التحمل، مما يساهم في تقليل خطر السقوط والكسور، ويحافظ على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية بسهولة.

4- أفضل مصادر البروتين لكبار السن

تشمل المصادر الغنية بالبروتين اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البيض، البقوليات، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى المكملات البروتينية عند الحاجة، وذلك بعد استشارة مختص تغذية.

يذكر أن، يعد الحفاظ على تناول كميات كافية من البروتين أمرًا ضروريًا مع التقدم في العمر، حيث يلعب دورًا أساسيًا في منع فقدان الكتلة العضلية، وتعزيز القوة الجسدية، وتحسين جودة الحياة. لذا، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين المناسبة، لضمان الحفاظ على صحة العضلات والوقاية من المشاكل المرتبطة بالشيخوخة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى