مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يباشر علاج الحالات الحرجة جراء حريق 6 أكتوبر
كتبت مي علوش

استجاب مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بسرعة وكفاءة لاستقبال عدد من الحالات الحرجة الناتجة عن الحريق الذي اندلع في منطقة 6 أكتوبر. وعلى الرغم من امتلاء غرف الإقامة ووحدات العناية المركزة، تمكّن الطاقم الطبي والتمريضي من التعامل مع الموقف بحرفية عالية، وبدأ على الفور تقديم الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ الأرواح.
وفي إجراء سريع يعكس الجاهزية التامة وحسّ المسؤولية، قامت إدارة المستشفى بتحويل أقسام الطوارئ مؤقتًا إلى وحدات عناية مركزة، ما مكّن من استيعاب الأعداد المتزايدة وتقديم الرعاية الفورية للمصابين، وبدء خطوات العلاج دون تأخير.
ولعبت التجهيزات المتقدمة لقسم الطوارئ، المُعدة مسبقًا ليؤدي دور وحدة عناية مركزة متكاملة، دورًا محوريًا في استقبال خمس حالات حرجة من الحادث، وتقديم الرعاية اللازمة لهم على الفور.
كما استقبل القسم في التوقيت ذاته حالتين لطفلين وثلاث سيدات نتيجة حوادث أخرى، وتم التعامل معها بالكفاءة ذاتها.
هذا المستوى من الاستعداد الفوري عزز قدرة المستشفى على الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، مما ساهم في تقديم تدخلات فعالة خلال هذا الظرف الاستثنائي.
ويضم قسم الطوارئ في مستشفى أهل مصر بنية تصميمية متطورة تتيح تقديم خدمات طبية دقيقة لمختلف درجات الحروق. وتصل سعته الاستيعابية إلى 30 مريضًا في الوقت نفسه، ويعمل فيه طاقم طبي وتمريضي متخصص في جميع المجالات المرتبطة بعلاج الحروق، مع تأهيل عالٍ وقدرة على التعامل مع مختلف الحالات الحرجة.
ويحتوي القسم على أجهزة متقدمة لمراقبة المؤشرات الحيوية بدقة عالية، بالإضافة إلى توفر أجهزة تنفس صناعي لكل سرير. كما يُطبق القسم أعلى معايير التعقيم، وفقًا لمواصفات وحدات العناية المركزة، ما يؤكد التزام المستشفى بتقديم بيئة علاجية آمنة وفعالة.
وفي هذا الإطار، يشدد مستشفى أهل مصر على أهمية وجود بنية تحتية مرنة تتيح التكيف مع الظروف الطارئة، بما يضمن تقديم الرعاية الطبية في الوقت المناسب. كما يتقدّم بخالص التعازي لأسر الضحايا، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويؤكد المستشفى التزامه المستمر بتقديم علاج الحروق مجانًا وفقًا لأعلى معايير الجودة، لجميع المرضى في مصر، والشرق الأوسط، وأفريقيا، مجددًا دوره الريادي كأول وأكبر مركز طبي متخصص في هذا المجال بالمنطقة.