متفرحش بالقاعدة.. أضرار العمل أونلاين من المنزل هتتخن ومش هتعمل علاقات
كتبت: ريم عبد العزيز

في ظل التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت، أصبح العمل من المنزل “أونلاين” خيارًا مغريًا لكثير من الناس، حيث يوفر مرونة في الوقت ويوفر عناء التنقل والازدحام، لكن رغم هذه المزايا، فإن لهذا النمط من العمل أضرارًا كبيرة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وتقلل من فرص بناء العلاقات الاجتماعية.
لذلك، قبل أن تفرح بالعمل من المنزل، تعرّف على الجوانب السلبية التي قد تؤثر عليك على المدى الطويل، وفيما يلي سنتحدث معًا عن أضرار العمل أونلاين:

1. زيادة الوزن وقلة النشاط البدني
العمل من المنزل يعني قلة الحركة والاعتماد على الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر، مما يؤدي إلى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية وزيادة الوزن. كما أن غياب الروتين اليومي للخروج والتنقل يجعل الشخص أكثر ميلًا لتناول الوجبات الخفيفة غير الصحية أثناء العمل، مما يزيد من فرص الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري.
2. العزلة الاجتماعية وقلة التفاعل مع الآخرين
العمل التقليدي في المكاتب يوفر بيئة مليئة بالتفاعل الاجتماعي مع الزملاء والمديرين، مما يساعد على تكوين صداقات وعلاقات مفيدة على المستوى الشخصي والمهني. لكن العمل من المنزل يقلل من هذه الفرص ويجعل الشخص أكثر عزلة، مما قد يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
اقرأ أيضا: الكآبة الشتوية: 3 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في فصل الشتاء
3. تداخل الحياة الشخصية مع العمل
من أكبر التحديات التي تواجه العاملين من المنزل هو عدم الفصل بين وقت العمل ووقت الراحة، حيث يصبح المنزل مكانًا للعمل طوال اليوم، مما يؤدي إلى ضغط نفسي وإرهاق دائم، فقد تجد نفسك تعمل لساعات أطول مما كنت تفعل في المكتب، مما يؤثر على حياتك الأسرية وراحتك الشخصية.
4. تراجع الإنتاجية وصعوبة التركيز
رغم أن البعض يعتقد أن العمل من المنزل يزيد من الإنتاجية، فإن الحقيقة هي أن وجود العديد من مصادر التشتت مثل التلفاز، والهاتف، والأعمال المنزلية يجعل من الصعب التركيز لفترات طويلة. كما أن غياب بيئة العمل الرسمية قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الحافز والدافعية لإنجاز المهام في وقتها المحدد.
إقرأ أيضا: منها الغيرة الشديدة .. 5 علامات تدل على أنك في علاقة سامة
5. ضعف فرص الترقي والتطور المهني
العمل داخل بيئة الشركة يوفر فرصًا أكبر للتعلم واكتساب الخبرات من زملائك والمديرين، كما يتيح لك فرصًا أكبر للترقي والتقدم الوظيفي. أما العمل من المنزل فقد يجعلك أقل ظهورًا في بيئة العمل، مما يؤثر على فرص حصولك على ترقيات أو زيادة في الراتب، لأن التواصل مع الإدارة يكون أقل.