“كيف يساعد الصيام في تقليل الحموضة المعوية والارتجاع المعدي؟”
كتبت مي علوش
الحموضة المعوية والارتجاع المعدي من المشكلات الصحية الشائعة التي تسبب شعورًا بالحرقان في الصدر وعدم الراحة بعد تناول الطعام. تنتج هذه الحالات عادةً عن ضعف الصمام الفاصل بين المعدة والمريء، مما يسمح بعودة الحمض المعدي إلى المريء.
في حين أن بعض العادات الغذائية ونمط الحياة قد تزيد من هذه الأعراض، يُعتبر الصيام فرصة طبيعية لمنح الجهاز الهضمي راحة، مما قد يساعد في تقليل الحموضة والارتجاع المعدي وتحسين صحة المعدة بشكل عام.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام، وكيفية الاستفادة منه في تقليل الحموضة المعوية والارتجاع المعدي.
كيف يقلل الصيام من الحموضة المعوية والارتجاع المعدي؟
تقليل إنتاج الحمض المعدي: الامتناع عن الطعام لفترات طويلة يقلل من تحفيز المعدة لإفراز الأحماض، مما يساعد في تهدئة أعراض الحموضة.
تحسين وظائف الصمام المريئي السفلي: الصيام يقلل من الضغط على الصمام الذي يفصل المعدة عن المريء، مما يقلل من فرص ارتجاع الحمض.
تقليل تناول الأطعمة المهيجة: أثناء الصيام، يتم تجنب الوجبات المتكررة والمشروبات الحمضية والمقلية التي تؤدي إلى زيادة الحموضة.
تحسين حركة الجهاز الهضمي: الصيام يمنح المعدة والأمعاء فرصة لإعادة التوازن وتحسين الهضم بعد الإفطار.
تقليل الوزن وتحسين ضغط البطن: فقدان الوزن خلال الصيام يقلل من الضغط على المعدة، مما يخفف من الارتجاع المعدي.
أهم النصائح لتجنب الحموضة المعوية والارتجاع أثناء الصيام
1. تناول وجبات خفيفة ومتوازنة عند الإفطار، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية.
2. تجنب الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط داخل المعدة.
3. الحد من تناول المشروبات الغازية والكافيين، لأنها تزيد من إفراز الأحماض المعدية.
4. الابتعاد عن الأطعمة الحارة والمخللات التي تسبب تهيج المعدة.
5. تناول الماء بكمية كافية بين الإفطار والسحور، مع تجنب شرب كميات كبيرة على دفعة واحدة.
6. تجنب النوم مباشرة بعد السحور، وإعطاء الجسم وقتًا كافيًا لهضم الطعام.
7. رفع الرأس قليلاً أثناء النوم لتقليل احتمالية ارتجاع الحمض إلى المريء.
8. الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، لتحسين الهضم.
9. تقليل التوتر والضغوط النفسية، حيث تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
10. استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو إذا كنت تتناول أدوية مضادة للحموضة.
