الرعاش وبطء الحركة.. كيف يؤثر مرض باركنسون على الحياة اليومية؟
كتبت: ريم عبد العزيز

يعد مرض باركنسون أحد الأمراض العصبية المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتؤثر بشكل مباشر على حركة الجسم وتوازنه، يتطور المرض تدريجياً، ويبدأ غالبًا برعشة خفيفة في يد واحدة، ثم تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى صعوبة في المشي والتحدث وأداء الأنشطة اليومية.
أسباب مرض باركنسون

على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض باركنسون لا يزال غير معروف بشكل كامل، إلا أن العلماء يعتقدون أن هناك عدة عوامل تساهم في الإصابة به، من بينها:
- التغيرات الجينية: بعض الطفرات الجينية قد تزيد من خطر الإصابة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
- العوامل البيئية: مثل التعرض للسموم أو المبيدات الحشرية التي قد تؤثر على خلايا الدماغ.
- نقص الدوبامين: يحدث المرض عندما تتدهور الخلايا العصبية المنتجة لمادة الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
أقرأ أيضا: أسباب العقم عند الرجال.. أبرز العوامل الخفية وراء عدم القدرة على الإنجاب
أقرأ أيضا: كيف يقتل تلوُّث الهواء ملايين البشر في صمت؟ وكيف نتجنبه.د؟
أعراض مرض باركنسون
تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص لآخر، ولكن الأعراض الرئيسية تشمل:
- الرعاش: يبدأ عادة في اليدين أو الأصابع وقد يكون أكثر وضوحًا عند الراحة.
- بطء الحركة: يجعل المهام اليومية أكثر صعوبة ويؤثر على قدرة الشخص على المشي.
- تصلب العضلات: يؤدي إلى الشعور بالألم وصعوبة الحركة.
- فقدان التوازن: مما يعرض المرضى للسقوط والإصابات المتكررة.
تشخيص وعلاج مرض باركنسون
لا يوجد اختبار طبي محدد لتشخيص مرض باركنسون، بل يعتمد الأطباء على التاريخ الطبي والفحص العصبي. قد يتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد أمراض أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة.
أما العلاج، فيشمل:
- الأدوية: مثل عقاقير تعويض الدوبامين التي تساعد في تخفيف الأعراض.
- العلاج الطبيعي: لتحسين التوازن والحركة.
- الجراحة: مثل التحفيز العميق للدماغ، وتُستخدم في الحالات المتقدمة من المرض.
أقرأ أيضا: أسباب تهرب الانتصاب أثناء العلاقة الزوجية دكتور عمرو هشام يجيب بالفيديو
أقرأ أيضا: هل تحتاجين إلى واقي شمس في الشتاء؟.. أضرار الشمس الشتوية على البشرة
التعايش مع مرض باركنسون
يمكن لمرضى باركنسون تحسين جودة حياتهم من خلال اتباع نمط حياة صحي، مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول غذاء متوازن.
- الاستعانة بالعلاج الطبيعي.
- الدعم النفسي والاجتماعي.