رمضان وحالات الطلاق: هل يزيد الخلافات الزوجية أم يعزز الاستقرار الأسري؟

كتبت مي علوش

يُعتبر شهر رمضان فترة روحانية يسعى فيها الكثيرون لتعزيز الروابط الأسرية والالتزام بالقيم الدينية، لكنه قد يكون أيضًا فترة يزداد فيها التوتر بسبب التغييرات في نمط الحياة، الصيام لساعات طويلة، وضغوط التحضير للإفطار والسحور. السؤال الذي يطرح نفسه: هل يزيد رمضان من حالات الطلاق أم يقللها؟

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض معدلات الطلاق خلال شهر رمضان.

1. كيف يمكن أن يقلل رمضان من حالات الطلاق؟

تعزيز الروابط الروحية: الصلاة معًا، قراءة القرآن، والتقرب إلى الله يساعدان الأزواج على حل خلافاتهم بروح هادئة.

الالتزام بالصبر والتسامح: الصيام يعلّم التحكم في الغضب وضبط النفس، مما قد يقلل من النزاعات الزوجية.

زيادة الأوقات العائلية: التجمع حول مائدة الإفطار والسحور يعزز التقارب بين الأزواج، مما يسهم في تحسين العلاقة.

الاستفادة من النصائح الدينية: توجه خطب الجمعة والبرامج الدينية في رمضان إلى الحث على الصلح والتسامح، مما قد يقلل من قرارات الانفصال.

2. لماذا قد تزداد حالات الطلاق في رمضان؟

التوتر الناتج عن الجوع والتعب: الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة قد يجعل بعض الأزواج أكثر عرضة للغضب والانفعال.

الضغوط المادية: زيادة المصاريف في رمضان قد تؤدي إلى خلافات بين الأزواج حول الإنفاق وإدارة الميزانية.

التغيرات في الروتين اليومي: اختلاف مواعيد النوم، الطعام، والعادات اليومية قد يسبب مشاحنات بين الزوجين.

تراكم الخلافات السابقة: بعض الأزواج يؤجلون قرارات الطلاق لما بعد رمضان، مما يجعل الشهر فترة تمهيدية لانفصال محتمل.

3. ما العوامل التي تحدد تأثير رمضان على العلاقات الزوجية؟

مدى قوة العلاقة بين الزوجين قبل رمضان: إذا كانت العلاقة مستقرة، فإن رمضان قد يعزز التقارب. أما إذا كانت مليئة بالخلافات، فقد تزداد التوترات.

القدرة على إدارة الضغوط: الأزواج الذين يمتلكون مهارات التواصل الجيد وإدارة المشكلات يكونون أكثر قدرة على تجنب النزاعات.

الدعم الأسري والاجتماعي: وجود بيئة داعمة من الأهل والأصدقاء يساعد في تقليل التوتر وحل الخلافات بشكل ودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى