جمعية عيون الأطفال: زيادة حالات العمى بين الأطفال نتيجة استخدام الصواريخ والألعاب النارية
كتبت - هالة السعيد

ناشدت الجمعية المصرية لعيون الأطفال وزارة الداخلية والتموين وجميع الهيئات والمؤسسات في الدولة بضرورة التحرك الفوري لمنع تداول والتجارة في الألعاب النارية نظرا لارتفاع حالات الاصابة بالعمى بين الأطفال في الفترة الأخيرة.
وقالت الجمعية في البيان: تلقت الجمعية العديد من التقارير من الزملاء أطباء العيون بوجه عام وأطباء عيون الأطفال بوجه خاص بزيادة ملحوظة في حالات إصابة العيون بالألعاب النارية (مثل الصواريخ والبمب) وكذا تقارير أقسام الطوارئ بالمستشفيات، هذه الألعاب الخطيرة تسبب تهتك ونزيف داخل العين قد يصل الى جروح وانفجار بالعين وبالتالي الفقدان التام للبصر، ومع الأسف بعض هذه الحالات تكون في العينين الاثنين مما يسبب عمى للطفل.
وأضافت الجمعية: نطالب الجهات المسؤولة بضرورة تشديد الحملات لضبط ومصادرة هذه الألعاب الغير قانونية فورا، وكذلك نناشد كل من يتاجر في هذه الألعاب التوقف فورا حتى لا يكون سبباً في فقدان البصر لأطفال أبرياء، كما نطالب أولياء الأمور أن يمنعوا أولادهم من شراء هذه الألعاب أو حتى مشاركة غيرهم اللعب بها.
ودعت الجمعية كافة وسائل الإعلام بتبني حملة التوعية التي تقوم بها الجمعية لحماية عيون أطفالنا من هذه الألعاب الخطيرة والغير قانونية.
وفي السياق ذاته يرصد لكن طب توداي الهم أضرار إستخدام الألعاب النارية وبدائلها
أضرار الألعاب النارية والمفرقعات.. خطر يهدد الأطفال والكبار
تعد الألعاب النارية والمفرقعات من العادات المنتشرة في العديد من المناسبات والاحتفالات، لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة تهدد حياة مستخدميها، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين. فرغم المظهر البراق والأصوات الصاخبة التي تضفي أجواءً احتفالية، إلا أن استخدامها دون وعي أو رقابة قد يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها.
مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات
1. الإصابات الجسدية
تتسبب الألعاب النارية في إصابات خطيرة، خاصة لدى الأطفال، حيث تؤدي إلى حروق شديدة، بتر في الأطراف، إصابات في العين، وفقدان السمع بسبب الانفجارات القوية. وغالبًا ما تنتج هذه الإصابات عن سوء الاستخدام أو انفجار الألعاب في اليد قبل رميها.
2. الحرائق
يمكن أن تؤدي المفرقعات إلى اندلاع الحرائق في المنازل أو الأماكن العامة، خصوصًا عند استخدامها بالقرب من المواد القابلة للاشتعال. وتسببت العديد من الحوادث في فقدان ممتلكات وأرواح بسبب شرارة صغيرة أدت إلى كارثة.
3. التأثير النفسي والخوف
الضوضاء العالية التي تصدرها الألعاب النارية تثير الذعر والقلق لدى الأطفال وكبار السن ومرضى القلب، وقد تؤدي إلى نوبات هلع أو تأثيرات نفسية سلبية، خصوصًا لدى من يعانون من حساسية تجاه الأصوات العالية.
4. التلوث البيئي
تنتج الألعاب النارية كمية كبيرة من الدخان والمواد الكيميائية الضارة التي تلوث الهواء وتسبب مشاكل في التنفس، خاصة لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
ضرورة التوعية بمخاطر الألعاب النارية
نظرًا لخطورة هذه الألعاب، من الضروري تكثيف حملات التوعية حول مخاطر استخدامها، خصوصًا بين الأطفال والمراهقين، وتشديد الرقابة على بيعها وتداولها. ويجب أن تتحمل الأسر مسؤولية توجيه أبنائها نحو وسائل احتفال آمنة، بدلاً من تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
بدائل آمنة للاحتفال
يمكن استبدال الألعاب النارية بوسائل احتفال أكثر أمانًا، مثل:
- العروض الضوئية والليزر
- البالونات الملونة
- الألعاب الإلكترونية التفاعلية
- الحفلات العائلية الهادئة
وختاما
إن الألعاب النارية والمفرقعات ليست مجرد وسيلة للفرح، بل قد تتحول في لحظة إلى مأساة! لذا، فإن التوعية بمخاطرها واتخاذ إجراءات وقائية صارمة أصبح ضرورة لحماية أرواح الأبرياء وضمان احتفالات آمنة للجميع.