بعد 35 عامًا من التدخين الشره.. تجربة رجل خمسيني مع الإبر الصينية بالليزر للإقلاع عن السجائر
كتبت/ مي السايح

الإقلاع عن التدخين حلم يراود الكثير من المدخنين المزمنين، لكن قلة فقط هم من ينجحون في تحقيقه، خاصةً إذا تجاوزت فترة الإدمان عقودًا طويلة.
في هذا المقال، نسلط الضوء على تجربة حقيقية لرجل خمسيني نجح في الإقلاع عن السجائر بعد 35 عامًا من التدخين المستمر، من خلال طريقة غير تقليدية تُعرف بـ”الإبر الصينية بالليزر”.
يستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم التفاصيل حول العلاج، ومدى فعاليته، وتجربة المريض الشخصية.
يروي صاحب القصة بأنه عانى من إدمان التدخين لمدة 35 عام، وكان يستهلك أكثر من علبتين يوميًا، وكان مقتنع أنه من الصعب عليه الإقلاع عن التدخين.
ولكن اقترحت عليه صديقة مقرّبة تجربة عيادة متخصصة في الإقلاع عن التدخين تقع في مصر الجديدة، تعتمد على نوع من العلاج باستخدام الإبر الصينية ولكن بطريقة مبتكرة: الليزر. في البداية، رفض الفكرة تمامًا واعتبرها نوعًا من “النصب أو الإيحاء”، لكنه عاد وفكر فيها بشكل عملي.
وبالفعل، ذهب إلى العيادة وهو غير مقتنع، وخضع لجلسة واحدة فقط من العلاج بالليزر الذي يُستخدم على نقاط معينة في الجسم تُعرف في الطب الصيني بأنها مسؤولة عن مراكز الإدمان والرغبة.
كانت مفاجأة بعد الجلسة، اختفت رغبته في التدخين تمامًا، بل وأصبحت رائحة السجائر تُزعجه بشدة. “مافيش سجاير بتيجي في بالي، وممكن أقعد وسط ناس بتدخن ومش أتأثر”، هكذا وصف شعوره بعدها.
ما هي تقنية الإبر الصينية بالليزر؟
هي طريقة علاجية تعتمد على نفس نقاط الضغط التي تستخدم في الإبر الصينية التقليدية، لكن بدلًا من الوخز، يُستخدم شعاع ليزر منخفض الطاقة لتحفيز هذه النقاط، بهدف تقليل الرغبة في النيكوتين، والسيطرة على أعراض الانسحاب، وتهدئة الجهاز العصبي.
هذه الطريقة معتمدة في عدة دول أوروبية وآسيوية، وبدأت تلقى رواجًا في مصر خاصة بعد تجارب ناجحة مماثلة.
فوائدها المحتملة
• لا تعتمد على أدوية أو نيكوتين بديل
• لا تسبب ألمًا
• آمنة للغالبية
• جلسة واحدة قد تكون كافية لبعض الحالات