p { text-align: justify; }

“بعد وفاته وصراعه مع السرطان.. تعرف على أبرز المحطات في مسيرة المستشار شعبان الشامي”

كتبت مي علوش

تصدر اسم المستشار شعبان الشامي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب إعلان خبر وفاته بعد صراع مع المرض، حيث ارتبط اسمه بعدد من القضايا القضائية البارزة التي أثارت اهتمام الرأي العام على مدار السنوات الماضية.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم “طب توداي” لمحات من سيرة ومسيرة هذا القاضي البارز، الذي شكّل حضوره علامة في تاريخ القضاء المصري الحديث، لاسيما في أعقاب ثورة يناير 2011 وما تبعها من تحولات كبرى على الساحة القضائية والسياسية.

مَن هو المستشار شعبان الشامي؟

يُعتبر المستشار شعبان الشامي من أشهر القضاة الذين عُرفوا بإصدارهم أحكامًا هامة في قضايا شغلت الرأي العام، منها قضية “الحزام الأخضر” وقضية “التخابر مع منظمات أجنبية” التي كان من أبرز المتهمين فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي.

تخرج الشامي من كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1975 بتقدير “جيد جدًا”، وبدأ مسيرته القضائية عام 1976 كمعاون نيابة، ليتدرج في المناصب حتى تولى رئاسة دوائر الجنايات، حيث نظر وأصدر أحكامًا في قضايا وُصفت بـ”المصيرية” في تاريخ القضاء المصري.

بدأ حياته المهنية بقضية “ثورة الجياع” في عهد السادات، وحقق في قضايا الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، وقضية كنيسة مسرة بشبرا، وقضية مركز شرطة سنورس بالفيوم، وكانت له بصمات واضحة في مسار العدالة خلال العقود الماضية.

صراع مع المرض قبل الرحيل

في سنواته الأخيرة، خاض المستشار شعبان الشامي معركة قاسية مع مرض السرطان، الذي أثّر تدريجيًا على حالته الصحية، لكنه ظل محافظًا على رباطة جأشه حتى تدهورت حالته مؤخرًا.

نُقل إلى أحد المستشفيات بالقاهرة الجديدة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إلا أن المرض تمكن منه في النهاية، ليُعلن عن وفاته صباح الأحد 11 مايو 2025، عن عمر ناهز 72 عامًا. وبرحيله، يُطوى فصل من فصول القضاء المصري، الذي ظل حاضرًا فيه حتى لحظاته الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى