احذر بيض شم النسيم: مخاطره على الأطفال ونصائح لتجنّب التسمم

يُعد شم النسيم من المناسبات المرتبطة بعادات غذائية مميزة لدى المصريين، أبرزها تناول البيض الملون، خاصةً من قبل الأطفال الذين يجدون متعة في تلوينه وتناوله. إلا أن هذه العادة البريئة قد تتحوّل إلى خطر صحي كبير، إذا لم يُراعَ خلالها شروط النظافة والسلامة الغذائية.

فالكثير من حالات التسمم الغذائي التي تُسجّل في هذا الموسم تعود إلى استهلاك البيض الملوّث أو الملوّن بمواد ضارة.

ومع إقبال الأسر على شراء البيض الجاهز أو تلوينه منزلياً دون رقابة صحية كافية، تزداد احتمالات إصابة الأطفال، الأكثر حساسية من الكبار، بمشكلات صحية مثل الإسهال والقيء والتسمم الغذائي وأحياناً الالتهابات المعوية الحادة.

البيض قد يتعرض للتلوث الجرثومي إذا لم يُحفظ في درجات حرارة مناسبة أو إذا تم التعامل معه بأدوات غير معقمة، مما يتيح لبكتيريا مثل “السالمونيلا” الوصول إلى داخل البيضة. كما أن استخدام ألوان صناعية غير مخصصة للطعام قد يسبب التهابات في الجهاز الهضمي، أو تفاعلات تحسسية لدى الأطفال. ولا يقتصر الخطر على التسمم فحسب، بل قد يتسبب تناول البيض غير المطهو جيداً في نقل أمراض خطيرة، خاصة إذا كانت البيضة ملوثة من الداخل.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات التي يجب اتباعها لحماية الأطفال من أضرار البيض الملون خلال الاحتفال بشم النسيم، وكيفية اختيار البيض الآمن وطرق تلوينه بشكل صحي.

1. احرصي على شراء البيض من مصدر موثوق، وتجنبي البيض المعروض في الشوارع.

2. اغسلي البيض جيداً قبل الطهي لتقليل فرص التلوث.

3. استخدمي ألوان طعام طبيعية أو مخصصة للطعام، وابتعدي عن الألوان الصناعية الرخيصة.

4. تأكدي من سلق البيض جيداً، وتجنبي تقديمه نيئاً أو نصف ناضج.

5. لا تتركي البيض المسلوق لفترات طويلة خارج الثلاجة.

6. راقبي الأطفال بعد تناول البيض، وإذا ظهرت أعراض مثل القيء أو المغص، توجهي للطبيب فوراً.

7. من الأفضل أن يُلون البيض بعد سلقه وليس قبله، لتجنب تسرب الألوان الضارة للداخل.

8. شجعي الأطفال على غسل أيديهم قبل وبعد تلوين البيض.