ابنك مش لوحده.. خطوات تحميه من التنمر الإلكتروني بعد واقعة جان رامز
كتبت مي علوش

تصدرت واقعة الطفل جان رامز مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن تعرضه للتنمر الإلكتروني بشكل مستمر على منصات التواصل الاجتماعي، ما تسبب في تدهور حالته النفسية بشكل حاد، وأثار حالة من الحزن والغضب داخل المجتمع، خاصة بعد تداول مقاطع تشير إلى تأثره الشديد بما تعرض له من سخرية واستهزاء على الإنترنت.
الطفل الذي لم يتجاوز 11 عامًا، تحول من مجرد شخصية محبوبة على مواقع التواصل إلى هدف للتنمر والسخرية، دون رادع حقيقي أو رقابة كافية، في ظل بيئة رقمية تسمح بسهولة بنشر المحتوى المسيء دون اعتبار للأثر النفسي على الطفل أو أسرته.
هذه الحادثة المؤلمة سلطت الضوء بقوة على خطورة التنمر الإلكتروني، خاصة في غياب الوعي الكافي لدى كثير من أولياء الأمور حول كيفية حماية أبنائهم في العالم الرقمي، وأهمية التوجيه النفسي والدعم الأسري.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح والإرشادات التي تساعد في حماية الأبناء من مخاطر التنمر الإلكتروني وخلق بيئة أكثر أمانًا لهم في الفضاء الرقمي.
1. التوعية بمخاطر الإنترنت:
ابدأ دائمًا بحوار مفتوح مع ابنك، وعلّمه أن ليس كل ما يُقال أو يُنشر على الإنترنت صحيح أو يستحق الانتباه، وأن عليه إبلاغك بأي شيء يزعجه.
2. راقب بصمت وذكاء:
لا يعني الرقابة أن تتجسس على طفلك، ولكن تابع نشاطه الرقمي بلطف، واعرف المنصات التي يستخدمها، وشجّعه على الخصوصية الآمنة وليس الانعزال.
3. علمه كيف يرد على التنمر:
علّم طفلك تجاهل المتنمرين وعدم الرد، أو حفظ الأدلة وإبلاغك فورًا، وشجّعه على استخدام خاصية الحظر والإبلاغ الموجودة في معظم التطبيقات.
4. الدعم النفسي المستمر:
أظهر لابنك أنك حائط الصد الأول له، وكن داعمًا مهما حصل، واطلب الدعم النفسي من مختص إذا لاحظت تغييرات مفاجئة في سلوكه أو مزاجه.
5. تعاون مع المدرسة والمنصات الإلكترونية:
إذا كان التنمر يشمل طلابًا من نفس البيئة الدراسية، تواصل مع المدرسة فورًا، وراسل إدارة المنصة التي تم فيها التنمر لاتخاذ إجراء.
6. علّم ابنك القيم الرقمية:
مثلما نعلم أبناءنا الأدب في الواقع، من المهم تعليمهم آداب السلوك الرقمي، وكيفية استخدام الإنترنت بطريقة محترمة ومسؤولة.