متي تسمحين لطفلك بالدخول إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي
كتبت مي علوش

السماح للأطفال بالدخول إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي هو قرار حساس يحتاج إلى دراسة جيدة، لأنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية والاجتماعية. العمر المناسب لدخول هذا العالم يعتمد على نضج الطفل، قدرته على تحمل المسؤولية، والرقابة الأسرية.
العمر المناسب للدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي
1. القوانين العامة:
معظم منصات التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك، إنستغرام، وتويتر) تضع حدًا أدنى للعمر وهو 13 عامًا. هذا يتماشى مع قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت (COPPA) في الولايات المتحدة.
2. النضج الفردي:
بعض الأطفال قد يكونون مستعدين لاستخدام وسائل التواصل في عمر 13 عامًا، بينما آخرون قد يحتاجون إلى وقت أطول. عليك تقييم قدرة طفلك على:
التفكير النقدي.
التعامل مع التنمر أو الانتقادات.
حماية خصوصيته ومعلوماته الشخصية.
ما الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار قبل السماح؟
1. التعليم والتوعية:
قبل السماح لطفلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، من المهم تعليمه القواعد الأساسية، مثل:
عدم مشاركة المعلومات الشخصية.
التعامل مع الغرباء بحذر.
الإبلاغ عن أي محتوى غير مريح.
2. الرقابة الأبوية:
استخدام إعدادات الرقابة الأبوية المتاحة على الأجهزة والتطبيقات.
مراجعة الحسابات بانتظام ومناقشة النشاطات التي يقوم بها الطفل على الإنترنت.
3. التوقيت والحدود:
تحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل يوميًا لتجنب الإدمان.
تشجيع الأنشطة خارج الإنترنت مثل القراءة أو الرياضة أو التفاعل الاجتماعي الواقعي.
4. التواصل المفتوح:
بناء علاقة ثقة مع طفلك بحيث يشعر بالراحة للحديث عن تجاربه على الإنترنت.
توضيح مخاطر التنمر الإلكتروني والإدمان على وسائل التواصل.
مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال:
التنمر الإلكتروني: قد يواجه الطفل التعليقات السلبية أو الإساءات.
الإدمان: قد يصبح الطفل مدمنًا على التواجد المستمر على الإنترنت.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض المحتويات قد تكون غير مناسبة لعمره.
المقارنة الاجتماعية: يمكن أن تؤثر على ثقته بنفسه بسبب مقارنة حياته بالآخرين.