“قبل أن تضع الهاتف بيد طفلك.. اقرأ هذه النصائح الذهبية”
كتبت مي علوش

في العصر الحديث، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للكبار والصغار على حد سواء. ومع التطور التكنولوجي الكبير، يواجه الآباء والأمهات سؤالًا محوريًا: في أي سن يمكن للطفل أن يمتلك هاتفًا ذكيًا؟ الإجابة ليست بسيطة، فهي تختلف بناءً على عوامل عدة تتعلق بنضج الطفل، ومسؤولياته، ومدى حاجته للهاتف، بالإضافة إلى قدرة الأسرة على المتابعة والرقابة.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح التي تساعد الأسر في اتخاذ القرار الصحيح بشأن اقتناء الطفل لهاتف ذكي.
العوامل التي تحدد توقيت امتلاك الطفل لهاتف ذكي
قرار شراء هاتف ذكي لطفلك يجب أن يعتمد على مدى نضجه، وليس فقط على عمره الزمني. يجب تقييم عدة جوانب مثل مدى تحمله للمسؤولية، قدرته على احترام القواعد، ووعيه بمخاطر الإنترنت. بعض الأطفال بعمر 11 أو 12 سنة قد يكونون مستعدين، بينما يحتاج آخرون إلى وقت أطول.
فوائد امتلاك الطفل لهاتف ذكي
التواصل الدائم مع الأهل، خصوصًا في أوقات الطوارئ.
تنمية مهارات البحث والوصول إلى المعرفة.
تعلم الالتزام بجدول الأعمال والمسؤوليات عبر التطبيقات التعليمية.
مخاطر استخدام الأطفال للهواتف الذكية
- التعرض لمحتوى غير مناسب.
- الإدمان على الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي.
- التراجع الدراسي وقلة التفاعل الاجتماعي الواقعي.
نصائح قبل تسليم الطفل هاتف ذكي
- وضع قواعد واضحة لاستخدام الهاتف مثل عدد ساعات الاستخدام والمحتوى المسموح.
- تفعيل أدوات الرقابة الأبوية.
- تخصيص أوقات محددة لإغلاق الأجهزة الذكية
- تعليم الطفل أهمية الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية.
متى يكون الهاتف ضروريًا للطفل؟
إذا كان الطفل يعتمد على وسائل النقل العامة بمفرده، أو يقضي أوقاتًا طويلة بعيدًا عن الأهل، فقد يكون امتلاكه لهاتف ضرورة أمنية أكثر من كونه رفاهية.
الخلاصة
اقتناء الطفل لهاتف ذكي خطوة كبيرة تحتاج إلى تقييم جاد ومسؤول من الأهل، مع إعداد الطفل نفسيًا ومهاريًا لمواجهة تحديات التكنولوجيا.