فاكر الصداع من الشغل؟ لا.. ده من سنانك اللي مش نضيفة!
كتبت مي علوش
كتير من الناس بيشتكوا من “الصداع النصفي” اللي بييجي فجأة، وبيبقى صعب يحتملوه، ويفضلوا ياخدوا مسكنات ويدوروا على أسباب زي الإجهاد أو قلة النوم أو حتى الأكل، لكن المفاجأة اللي بيجهلها كتير إن بكتيريا الفم اللي بتتراكم بسبب عدم تنظيف الأسنان ممكن تكون واحدة من أهم أسباب الصداع النصفي المتكرر!
الدراسات الحديثة أثبتت إن الفم مش بس مدخل للأكل والشرب، ده كمان باب خلفي بيأثر على صحة الجسم بالكامل، خصوصًا الدماغ.
لما الشخص يهمل في غسيل أسنانه، تتراكم البكتيريا على اللثة وبين الأسنان، ومع الوقت بتدخل مجرى الدم، وتبدأ تعمل التهابات مزمنة في الجسم، من ضمنها التهابات قد توصل للدماغ وتؤدي لظهور نوبات الصداع النصفي.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح لتفادي دور بكتيريا الفم في التسبب في الصداع النصفي، وطرق بسيطة تحافظ بيها على صحة الفم وتحمي دماغك.
بعض البكتيريا اللي بتتواجد في الفم بتنتج مواد كيميائية بتؤثر على الأوعية الدموية في الدماغ، وده بيزود من احتمالية انقباضها أو تمددها بشكل مفاجئ، وده سبب رئيسي في ظهور نوبات الصداع النصفي. كمان التهابات اللثة، خاصة لو كانت مزمنة، بتخلي الجسم دايمًا في حالة “تأهب” مناعي، وده بيخلي الدماغ أكثر حساسية للمؤثرات.
عشان كده، أطباء الأعصاب والباطنة بقوا ينصحوا المرضى اللي بيعانوا من صداع متكرر إنهم يزوروا طبيب أسنان، ويتأكدوا إن فمهم ولثتهم مافيهمش التهابات أو تسوسات. التنظيف المنتظم للأسنان مرتين في اليوم، واستخدام خيط الأسنان، ومضمضة الفم، حاجات بسيطة لكن تأثيرها كبير جدًا.
ومن المهم كمان ننوّه إن بعض الناس عندهم تركيبة بكتيرية معينة في الفم بتخليهم أكتر عرضة للصداع النصفي، وده بيتطلب متابعة طبية دقيقة ونظام عناية فموية خاص.
فلو بتشتكي من صداع متكرر، ومش لاقي له تفسير، بص على فرشتك ومعجونك، وزيارة طبيب الأسنان ممكن تكون بداية العلاج.
