p { text-align: justify; }

صيام الأطفال لأول مرة: تجارب الأمهات ونصائح لتجربة آمنة وسهلة

كتبت مي علوش

يُعد صيام الأطفال لأول مرة تجربة مهمة لهم ولأسرهم، حيث يشكل هذا الانتقال خطوة كبيرة في التزامهم بالشعائر الدينية. ورغم حماس الأطفال لخوض هذه التجربة، فإن الأمهات غالبًا ما يواجهن تحديات تتعلق بمدى جاهزية أطفالهن للصيام، وكيفية دعمه بطريقة صحية وسليمة. بين القلق على صحة الطفل ورغبته في تقليد الكبار، تحاول الأمهات إيجاد التوازن الأمثل لضمان تجربة إيجابية وآمنة.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح والتوصيات لمساعدة الأمهات في التعامل مع صيام أطفالهن لأول مرة، وكيفية تحفيزهم دون تعريض صحتهم للخطر.

تجارب الأمهات مع صيام أطفالهن لأول مرة

تعتمد تجربة الأمهات مع صيام أطفالهن لأول مرة على عدة عوامل، منها عمر الطفل، وصحته، ومدى استعداده النفسي والبدني للصيام. بعض الأمهات يبدأن بتدريب أطفالهن في سن مبكرة من خلال الصيام التدريجي، حيث يبدأ الطفل بالصيام لساعات محددة قبل أن يصوم يومًا كاملًا.

تقول “نسرين”، وهي أم لطفلين، إن تجربة صيام ابنها البالغ من العمر 8 سنوات كانت سلسة بفضل التهيئة المسبقة. بدأت بتشجيعه على الصيام لجزء من اليوم، ثم مدّدت المدة تدريجيًا. أما “رُبى”، وهي أم لطفلة في السابعة، فتشير إلى أن ابنتها شعرت بالإرهاق في البداية، لكنها تجاوزت ذلك بفضل التغذية الجيدة في السحور.

أهم النصائح للأمهات

التهيئة النفسية: من المهم الحديث مع الطفل عن فوائد الصيام بطريقة إيجابية ومحفزة.

التدريب التدريجي: لا يجب إجبار الطفل على الصيام الكامل فورًا، بل يُفضل التدرج في عدد الساعات.

وجبة سحور غنية: يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص للحفاظ على طاقة الطفل.

مراقبة الطفل: الانتباه لأي علامات تعب مثل الدوخة أو الصداع، والسماح له بالإفطار عند الحاجة.

تشجيع الطفل: مكافأته على محاولاته وتحفيزه بطرق غير مادية، مثل الثناء أو مشاركته في أجواء رمضان العائلية.

توفير أنشطة مناسبة: إبقاء الطفل مشغولًا بأنشطة هادئة خلال النهار لتقليل شعوره بالجوع أو العطش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى