المياه الكبريتية والصيام: فوائد علاجية مذهلة لتعزيز صحة الجسم أثناء الشهر الفضيل
كتبت مي علوش

تُعتبر المياه الكبريتية من العلاجات الطبيعية الفعالة التي استخدمها البشر منذ العصور القديمة، حيث تمتاز بخصائصها الفريدة في تخفيف الالتهابات، وتعزيز صحة الجلد، وتحسين الدورة الدموية، إضافةً إلى دورها في تهدئة الجهاز الهضمي. وخلال شهر رمضان، يعاني بعض الصائمين من مشكلات صحية متنوعة، مثل عسر الهضم، آلام المفاصل، والتعب العام، ما يجعل اللجوء إلى المياه الكبريتية حلاً طبيعياً داعماً لتحسين جودة الحياة.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح حول استخدام المياه الكبريتية في علاج المشكلات الصحية التي قد يواجهها الصائمون، وأفضل الطرق للاستفادة منها بأمان وفعالية.
فوائد المياه الكبريتية للصائمين:
1. تحسين الهضم والتخلص من عسر الهضم: تساعد المياه الكبريتية في تنشيط إنزيمات الجهاز الهضمي، مما يخفف من اضطرابات المعدة التي يعاني منها بعض الصائمين عند الإفطار.
2. تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم: نظراً لاحتوائها على الكبريت والمعادن الأخرى، تعمل هذه المياه على تهدئة الالتهابات وتحفيز إفراز الكولاجين اللازم لصحة المفاصل.
3. إزالة السموم وتنشيط الدورة الدموية: يعزز الكبريت عملية إزالة السموم من الجسم، مما يُحسن من تدفق الدم ويساعد في تقليل الإحساس بالتعب خلال ساعات الصيام.
4. تحسين صحة الجلد: يعاني بعض الصائمين من الجفاف والتهيج الجلدي، وتساعد المياه الكبريتية في ترطيب الجلد، علاج الإكزيما، والحد من حب الشباب.
5. تقليل التوتر وتحسين جودة النوم: نقع الجسم في المياه الكبريتية له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، مما يساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
طرق الاستفادة من المياه الكبريتية خلال الصيام:
الاستحمام بالمياه الكبريتية: ينصح بالاستحمام بها قبل السحور أو بعد الإفطار لتعزيز امتصاص المعادن المفيدة.
الشرب باعتدال: يمكن تناولها بجرعات محدودة بعد استشارة طبيب مختص، خاصة لمن يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي.
استخدام منتجات العناية بالبشرة المحتوية على الكبريت: مثل الصابون والكريمات للمساعدة في تحسين صحة الجلد.
تحذيرات مهمة:
يجب على مرضى الكلى والقلب استشارة الطبيب قبل استخدام المياه الكبريتية.
لا يُنصح بالبقاء في المياه الكبريتية لفترات طويلة لتجنب آثارها الجانبية المحتملة.
يُفضل شرب كميات كافية من الماء العادي بعد الاستحمام بها لتجنب الجفاف.