p { text-align: justify; }

“الشاشات الذكية: تأثيرها على تطور قصر النظر لدى الأطفال”

كتبت مي علوش

أصبح استخدام الشاشات الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال في العصر الحديث. سواء كانت الهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية، أو شاشات التلفاز، أصبح الأطفال يقضون وقتًا طويلًا أمام هذه الأجهزة، مما أدى إلى قلق متزايد حول تأثير هذا الاستخدام على صحتهم البصرية.

يعد قصر النظر (Myopia) من أكثر مشاكل النظر شيوعًا بين الأطفال في العصر الحالي. تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات وارتفاع معدلات الإصابة بقصر النظر. حيث يؤثر الاستخدام الطويل للشاشات على تطور العين ويزيد من خطر تطور قصر النظر، مما يؤدي إلى الحاجة لارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة في مراحل مبكرة من الحياة.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للحد من تأثير الشاشات على صحة عيون الأطفال وكيفية الوقاية من تطور قصر النظر.

أهم النصائح:

1. الحد من وقت الشاشة: من الضروري تحديد وقت استخدام الشاشات للأطفال، بحيث لا يتجاوز ساعتين في اليوم.

2. التأكد من المسافة الصحيحة: يجب على الأطفال الجلوس على مسافة مناسبة من الشاشة لا تقل عن 30 سم.

3. تشجيع النشاطات الخارجية: قضاء وقت أطول في الأنشطة الخارجية يمكن أن يساعد في تقوية العينين ويقلل من خطر تطور قصر النظر.

4. الاستراحة الدورية: من المهم أخذ فترات راحة قصيرة كل 20 دقيقة أثناء استخدام الشاشات لتقليل إجهاد العين.

5. فحص العين بشكل دوري: يجب على الأهل متابعة صحة عيون أطفالهم بشكل منتظم من خلال زيارة طبيب العيون لتحديد أي تغييرات في الرؤية.

6. استخدام الشاشات بشكل معتدل: من المهم أن يتم استخدام الشاشات للأغراض التعليمية والترفيهية بشكل متوازن، مع مراعاة الراحة البصرية.

7. الإضاءة الجيدة: يجب استخدام إضاءة مناسبة أثناء استخدام الشاشات لتجنب إجهاد العين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى