حماية الأطفال من حساسية الربيع وملوثات الهواء: نصائح من دكتور عمرو أبو النجا

كتبت مي علوش

قال دكتور عمرو أبو النجا أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة وطب قلب الأطفال، مع تغير الفصول وارتفاع نسبة حبوب اللقاح والملوثات في الجو، يعاني الكثير من الأطفال من مشكلات تنفسية وحساسية قد تؤثر على حياتهم اليومية وصحتهم بشكل عام. وتزداد هذه المشكلات لدى الأطفال المصابين بحساسية الصدر أو الأمراض التنفسية المزمنة، مما يجعل الوقاية والعناية أمرًا ضروريًا لحمايتهم من المخاطر البيئية.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح التي يقدمها د. عمرو أبو النجا، أستاذ طب الأطفال وطب قلب الأطفال، لحماية الصغار من تأثيرات حبوب اللقاح وملوثات الهواء.

أهمية الوقاية من حبوب اللقاح والملوثات

أكد  عمرو أبو النجا أن تعرض الأطفال لحبوب اللقاح والملوثات الهوائية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحساسية الموسمية، وظهور أعراض مثل العطس المتكرر، والحكة في العينين، وسيلان الأنف، والسعال. وقد يتسبب ذلك في صعوبات بالتنفس، خاصة لدى الأطفال المصابين بحساسية الصدر أو الربو، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.

نصائح دكتور عمرو أبو النجا لحماية الأطفال من الحساسية

1. تقليل التعرض لحبوب اللقاح: تجنب خروج الأطفال في أوقات الذروة لانتشار حبوب اللقاح، خاصة في الصباح الباكر وعند الغروب.

2. إغلاق النوافذ: الحفاظ على نوافذ المنزل مغلقة خلال موسم الحساسية، واستخدام أجهزة تنقية الهواء للحد من الملوثات.

3. الاستحمام بعد العودة للمنزل: غسل وجه وشعر الطفل بعد قضاء وقت خارج المنزل لإزالة أي بقايا من حبوب اللقاح.

4. تغيير الملابس بانتظام: يجب تغيير ملابس الأطفال فور دخولهم المنزل لتجنب نقل حبوب اللقاح إلى الأماكن المغلقة.

5. استخدام كمامات واقية: عند الخروج في الأماكن المفتوحة، يمكن للأطفال ارتداء كمامات طبية للحد من استنشاق الملوثات وحبوب اللقاح.

6. تنظيف المنزل بانتظام: استخدام المكانس الكهربائية المزودة بفلاتر HEPA للتقليل من الغبار والمواد المثيرة للحساسية.

7. الحرص على ترطيب الهواء: يمكن استخدام مرطبات الهواء لمنع جفاف الأغشية المخاطية وتقليل تهيج الجهاز التنفسي.

8. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، يعزز مناعة الطفل ضد الحساسية.

9. استشارة الطبيب عند الحاجة: في حال تفاقم الأعراض، يجب زيارة طبيب الأطفال لوصف العلاج المناسب، مثل مضادات الهيستامين أو البخاخات التنفسية.

تأثير الملوثات الهوائية على صحة الأطفال

يحذر  د. عمرو أبو النجا من تأثير التلوث البيئي على صحة الأطفال، حيث يمكن أن تزيد الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء من مخاطر التهابات الجهاز التنفسي. ويشمل ذلك التعرض لعوادم السيارات، ودخان المصانع، والتدخين السلبي داخل المنزل. لذا، ينصح بالابتعاد عن المناطق ذات التلوث العالي والاهتمام بجودة الهواء داخل المنزل.

دكتور عمرو أبو النجا أستاذ أطفال وطب قلب أطفال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى