p { text-align: justify; }

طبيب الرحمة.. كفل 1500 يتيم وكشفه ما يزال 10 جنيهات

كتبت مي علوش

الطبيب المصري مجاهد معوض عالج مئات الآلاف من المرضى على مدار ثلاثون عامًا بأجر رمزي للقادرين وبدون أجر للفقراء ويصرف لهم الدواء مجانًا ولا تزال قيمة كشفه ١٠ جنيهات

كما كفل أكثر من ١٥٠٠ طفل يتيم في حياته وأصبحوا الآن في مختلف المهن المتميزة، كما يقوم بتوزيع الخبز بشكل مستمر على غير القادرين والأسر الفقيرة

هؤلاء هم فخر مصر الحقيقيون وهم من يستحقون تسليط الضوء عليهم، بارك الله فيكم وأكثر من أمثالكم ونفع بكم أكثر وأكثر⁦.

وفي 2020، كرم محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، صنّاع الأمل فى الوطن العربى، حيث كان من بين صناع الأمل الخمسة، الدكتور المصرى مجاهد مصطفى على الطلاوى، الذى يقدم الرعاية الصحية منذ عقود برسم رمزى أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام فى قريته ومجتمعه.

الدكتور مجاهد مصطفى على الطلاوى، المشهور بـ”طبيب المساكين”؛ كما أسماه أهل قرية طلا فى صعيد مصر، رأوا فيه الإنسان والصديق والابن والأخ والأب، الذى لا يخيّب أمل جيرانه وأهله، ولا يتركهم فريسة للمرض والعوز. عرفوه على مدى السنين الطوال عوناً وسنداً، يقيهم حرج السؤال في السقم، ويكفيهم همّ الدَين فى المرض، ويقيل عثرات الكرام.

 

وتخرّج الدكتور الطلاوى من كلية الطب، فحصل من فوره على تعيين في مستشفى القصر العيني في العاصمة المصرية القاهرة. ورغم أن زملاءه وأقرانه غبطوه على ذلك التعيين، اعتذر عن قبوله، واختار طائعاً أن يقدم وقته وجهده وعلمه ومعارفه لأهل قريته طلا، الكائنة بمحافظة بني سويف بصعيد مصر. بسطاؤها صاروا عائلته الكبرى التي لأجلها يعمل ليل نهار، فامتدت تلك العائلة واتسعت عاماً تلو آخر.

وكرّس الطبيب المصرى حياته لمواجهة الفقر والمرض، وعاش على هذا النهج تنفيذاً لوصية والده الذي قال له في بداية مشواره المهني: “إن المرضى إن وردوا عليك أسلموا لك أغلى ما يملكون من حياتهم، واستأمنوك على أرواحهم وأموالهم، فلا تكن للأمانة خائناً، ولا تضيّع المسؤولية التي صارت إليك، بل كن على قدرها مع نفسك ومع أهل بلدك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى