محافظ قنا يركب العجلة إلى عمله: هل تبدأ مصر ثورة «الدراجة بدل العربية»؟ .. صور
قنا - محمد ثروت

في مشهد بسيط لكنه مليان رمزية، ظهر محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم وهو راكب الدراجة الهوائية متجهًا إلى عمله، في خطوة أثارت إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة مش بس جذبت الأنظار، لكنها طرحت سؤال مهم: هل ممكن تكون الدراجة وسيلة المواصلات الرسمية للموظف والمسؤول والمواطن العادي في مصر؟
في الموضوع ده، منصة طب توداي مش بس هتحكي عن الحدث، لكنها هتغوص معاك في الفوائد الحقيقية لركوب العجل، من أول صحتك، لجيبك، وللكوكب اللي عايش عليه.
ليه ركوب العجلة خطوة تحترم من محافظ قنا؟
الخطوة دي مش مجرد وسيلة نقل، لكنها رسالة:
-
قدوة للمواطنين في الاعتماد على وسائل نقل نظيفة.
-
تشجيع على البساطة بعيدًا عن المظاهر والموكب الرسمي.
-
توفير في استهلاك البنزين والموارد الحكومية.
-
تقليل للزحام والتلوث.
طب توداي بتشوف إن الصورة دي لو اتكررت، هتغير عقلية شعب كامل تجاه فكرة النقل اليومي.
هل الدراجة رياضة ولا وسيلة مواصلات؟
الإجابة: الاتنين معًا.
ركوب الدراجة يعتبر من أفضل التمارين القلبية (Cardio)، وفي نفس الوقت وسيلة نقل آمنة وغير ملوثة.
يعني وإنت رايح شغلك أو مشوارك، بتعمل رياضة وتحرق سعرات، وتحمي نفسك من أمراض العصر.
إيه هي الفوائد الصحية لركوب العجل يوميًا؟
بحسب منصة طب توداي ومراكز طبية عالمية، ركوب الدراجة بانتظام:
-
يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.
-
يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.
-
يقي من مرض السكري النوع الثاني.
-
يحسن صحة المفاصل والركبتين بدون ضغط عالي.
-
يعزز الصحة النفسية ويقلل التوتر والاكتئاب.
-
يساعد على فقدان الوزن بطريقة آمنة.
الدراجة بتخلي الجسم يتحرك بنظام مستمر، وده بيخلي الدورة الدموية تتنشط وهرمونات السعادة تزيد.
هل الدراجة حل اقتصادي للأسر؟
أكيد، الدراجة مش بس بتوفر في البنزين أو تذاكر المواصلات، لكن كمان:
-
مصاريفها شبه معدومة مقارنة بالعربية.
-
مافيش تراخيص أو تأمين إجباري.
-
قطع غيار رخيصة وصيانة بسيطة.
-
ما بتحتاجش جراج ولا مواقف.
طب توداي بتحسبها كده: “لو ركبت دراجتك بدل ما تركب وسيلة نقل بأجر يومي، هتوفر مئات الجنيهات شهريًا، وآلاف سنويًا”.
هل ركوب العجل آمن في المدن؟
الأمان هو اللي محتاج شغل.
في مدن عالمية، تم تخصيص حارات للدراجات، وده خلّى الناس تعتمد عليها بشكل كبير.
في مصر، المبادرات بدأت تظهر، وركوب محافظ قنا للعجلة ممكن يكون دافع جديد لتوفير بيئة آمنة لراكبي الدراجات.
منصة طب توداي بتدعو لتبني فكرة “مدينة صديقة للدراجات” في المحافظات والمراكز.
إزاي الدراجة بتحافظ على البيئة؟
الدراجة = وسيلة مواصلات بدون عادم، بدون وقود، بدون ضوضاء.
كل كيلو بتقطعه بدراجتك، بتساهم في تقليل:
-
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
-
الضوضاء والازدحام.
-
الضغط على شبكة النقل والمواصلات العامة.
-
الاعتماد على الطاقة الغير متجددة.
طب توداي بتشجع على تخصيص “أيام بدون سيارات” تشجيعًا لاستخدام الدراجات.
هل يمكن تعميم التجربة على باقي المحافظين؟
ليه لأ؟
المشهد اللي بدأ في قنا ممكن يتكرر في القاهرة والمنصورة وأسيوط وبورسعيد وغيرها.
المطلوب فقط:
-
قرار سياسي جريء.
-
توفير بنية تحتية آمنة.
-
تشجيع رسمي وإعلامي.
-
دمج الدراجات في الخطة القومية للنقل المستدام.
القدوة الحقيقية مش بالكلام، لكنها بالفعل، وصورة المحافظ وهو على الدراجة أكبر من أي حملة توعية.
إزاي تشتري دراجة مناسبة؟
لو فكرت تبدأ، لازم تختار دراجة تناسب استخدامك اليومي:
-
للدخول السريع في الشوارع: دراجة هجين.
-
للمشاوير الطويلة: دراجة جبلية.
-
للرياضة فقط: دراجة طريق خفيفة.
طب توداي بتنصح تبتدي بحاجة متوسطة، وتلبس خوذة وسيفتي وتركب بحذر في الأول.
هل فيه مبادرات بتدعم فكرة ركوب العجل في مصر؟
أيوه، في مبادرات زي:
-
دراجتك صحتك تحت رعاية وزارة الشباب.
-
مشاريع جامعية لتوفير دراجات للطلبة.
-
مبادرات مجتمعية في بعض الأحياء بالقاهرة والإسكندرية.
ومع كل شخصية عامة تركب العجلة، بيزيد الوعي، وبيقل التردد عند الناس.
ركوب محافظ قنا للعجلة مش مجرد صورة… ده رسالة.
رسالة بتقول إن المسؤول مش فوق الناس، وإن الرياضة مش رفاهية، وإن البيئة ممكن تتحسن بتصرف بسيط.
ومع كل مواطن يركب عجل بدل عربية، إحنا بنغير وجه البلد حرفيًا.
منصة طب توداي بتقول: “الدراجة مش بس وسيلة، دي ثقافة.. وخطوة صغيرة بتفرق كبير”.