صعوبة في التركيز و ضعف الذاكرة.. تأثير الضغط النفسي المزمن على الدماغ

الضغط النفسي المزمن يؤثر بشكل سلبي على الدماغ والوظائف الإدراكية، حيث يؤدي إلى تغيرات في بنية الدماغ ووظائفه، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية عقلية وجسدية.

1. تأثيره على الذاكرة والتعلم

يؤدي الضغط المزمن إلى زيادة هرمون الكورتيزول، مما يؤثر على الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة والتعلم.

يسبب ذلك ضعف الذاكرة، صعوبة في التركيز، وانخفاض القدرة على التعلم.

2. تأثيره على المشاعر والتحكم في التوتر

يؤثر على اللوزة الدماغية ، المسؤولة عن معالجة المشاعر، مما يؤدي إلى زيادة القلق، الخوف، وردود الفعل العاطفية المبالغ فيها.

يقلل من كفاءة القشرة الجبهية، التي تتحكم في التفكير العقلاني واتخاذ القرارات، مما يزيد من التهيج وصعوبة التحكم في الانفعالات.

3. خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق

الضغط المزمن يقلل من إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما الناقلان العصبيان المسؤولان عن تحسين المزاج.

يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق على المدى الطويل.

4. ضعف الروابط العصبية والتدهور الإدراكي

يؤدي التعرض المستمر للضغط إلى تآكل الروابط العصبية وتقليل حجم بعض أجزاء الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر مع التقدم في العمر.

5. اضطراب النوم وضعف وظائف الدماغ

يزيد من الأرق واضطرابات النوم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الدماغ على إصلاح نفسه أثناء النوم.

قلة النوم تؤدي إلى ضعف الانتباه، انخفاض الأداء العقلي، وزيادة الإجهاد النفسي.

6. التأثير على صحة الجهاز العصبي والجسم

يؤدي إلى زيادة الالتهابات في الدماغ، مما قد يساهم في تطور بعض الأمراض العصبية المزمنة.

يؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يزيد من إفراز الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

كيف يمكن تقليل تأثير الضغط النفسي؟

ممارسة الرياضة لتحفيز إنتاج الإندورفين وتحسين المزاج.

تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتقليل الكورتيزول.

تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة.

التفاعل الاجتماعي وتكوين شبكة دعم قوية.

اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على مضادات الأكسدة والمغذيات الداعمة لصحة الدماغ.