«إسعاف صغيرك في دقائق».. دليلك لتغيير جرح الطفل مع نصائح الدكتور محمد مجدي بدر
كتبت رضا هنداوي

💡 الجروح من أكثر الإصابات التي يتعرض لها الأطفال أثناء اللعب أو في المدرسة أو حتى داخل المنزل.
ويقول الدكتور محمد مجدي بدر استشاري جراحة الأوعية الدموية والقدم السكري
“سرعة تدخل الأم بشكل صحيح، يمكن أن تمنع الإصابة من التلوث أو التدهور، بل وتسهم في التئام الجرح بصورة أسرع وأكثر أمانًا.”
🧼 ثانيًا: نظافة اليدين.. الخطوة الذهبية قبل أي تدخل
🖐️ قبل أن تلمسي أي جرح لطفلك، تأكدي من غسل يديك جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
🔹 وإذا كنتِ خارج المنزل، استخدمي معقمًا يحتوي على كحول بنسبة لا تقل عن 60%.
📌 الدكتور محمد مجدي بدر يؤكد:
“اليد الملوثة أخطر من الجرح نفسه.. وقد تكون السبب الأول للعدوى.”
💦 ثالثًا: تنظيف الجرح بلطف.. لا تُفرطي في الكحول
🧴 معظم الأمهات يقمن بسكب كحول أو ماء أكسجين مباشرة على الجرح، وهو أمر يحذر منه الدكتور بدر.
✅ الطريقة الصحيحة:
- استخدمي ماءً جاريًا فاترًا لغسل الجرح.
- استخدمي قطنة مبللة بمحلول ملحي إن وجد.
- تجنبي استخدام الكحول مباشرة لأنه قد يؤذي الأنسجة ويسبب الألم الشديد للطفل.
🩹 رابعًا: متى أستخدم مطهرًا موضعيًا؟
🧴 بعد التنظيف بالماء، يمكن استخدام مطهرات موضعية لطيفة مثل البيتادين المخفف أو الكلورهيكسيدين (بعد استشارة الطبيب).
📌 الدكتور محمد مجدي بدر ينصح:
“لا تفرطي في وضع المطهرات؛ كمية قليلة على الجرح كافية للوقاية من العدوى.”
🔒 خامسًا: كيف أغطي الجرح؟
📦 بعد تنظيف الجرح وتطهيره:
- استخدمي شاشًا معقمًا أو لصقة جروح مناسبة لحجم الإصابة.
- لا تضغطي على الجرح بقوة.
- إذا كان الجرح صغيرًا وغير عميق، يمكن تركه مكشوفًا في مكان نظيف حتى يتنفس.
🔁 تغيير الضمادة:
- مرة واحدة يوميًا كافية.
- إذا لاحظتِ تلوثًا أو بللاً، غيّري الضمادة فورًا.
⚠️ سادسًا: علامات تدل على أن الجرح ملوث
📍 انتبهي للأعراض التالية التي تستدعي تدخل الطبيب فورًا:
- احمرار زائد حول الجرح.
- إفرازات صفراء أو خضراء.
- سخونة أو تورم في مكان الإصابة.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
🗣️ الدكتور محمد مجدي بدر يوضح:
“كل هذه علامات على وجود عدوى، والتأخير في التعامل معها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.”
👶 سابعًا: ماذا لو رفض الطفل تغيير الضمادة؟
💬 كثير من الأطفال يشعرون بالخوف أو الألم أثناء تغيير الجرح.
👩⚕️ نصائح د. محمد مجدي بدر لتجاوز هذا الموقف:
- شغلي له فيديو كرتوني أثناء التغيير.
- استخدمي ضمادات برسوم محببة.
- تحدثي معه بلطف واشرحي له أن ما تفعلينه سيساعده على الشفاء.
🧊 ثامنًا: متى أضع كمادات باردة؟
🧊 في حالة وجود كدمة حول الجرح أو تورم بسيط، يمكن استخدام كمادات باردة لمدة 10 دقائق.
🚫 لكن لا تضعي الثلج مباشرة على الجلد، بل لفيه في منشفة نظيفة.
📅 تاسعًا: كم يومًا أستمر في تغيير الجرح؟
⏱️ يعتمد الأمر على حجم الجرح ومكانه.
📌 بشكل عام:
- الجروح الصغيرة تلتئم خلال 3 إلى 5 أيام.
- إذا لم يظهر تحسن خلال هذه الفترة، راجعي الطبيب.
🚑 عاشرًا: متى يحتاج الطفل إلى تدخل طبي فوري؟
🆘 الدكتور محمد مجدي بدر يحدد الحالات التالية:
- إذا كان الجرح غائرًا أو عميقًا.
- إذا كان الجرح في الوجه أو قرب العين.
- إذا كان هناك نزيف لا يتوقف خلال 10 دقائق.
- إذا كان الطفل لم يتلقّ تطعيم التيتانوس منذ أكثر من 5 سنوات.
🧳 نصيحة أخيرة لكل أم: جهزي حقيبة الإسعاف المنزلي
🧰 تحتوي على:
- شاش معقم.
- لاصق طبي.
- مطهر موضعي.
- مقص وملاقط معقمة.
- قفازات طبية.
- كمادات باردة جاهزة.
📌 الدكتور محمد مجدي بدر يوصي:
“الحقيبة الطبية في المنزل ليست رفاهية، بل ضرورة في كل بيت فيه أطفال.”
✅ خلاصة التقرير
✔️ التعامل مع جروح الأطفال لا يحتاج إلى ذعر، بل إلى هدوء ومعرفة بسيطة بالإجراءات الصحية السليمة.
✔️ النظافة والتطهير وتغطية الجرح بشكل مناسب، مع المراقبة اليومية، هي مفاتيح الشفاء السريع.
✔️ تواصلك مع الطبيب في الوقت المناسب يمكن أن يحمي طفلك من مضاعفات خطيرة.
🔚 قدمت لكم هذا التقرير منصة “طب توداي”
🩺 تحت إشراف علمي من الدكتور محمد مجدي بدر أستاذ واستشاري جراحة الأوعية الدموية والقدم السكري