“أسرار العائلة تنفجر: الطبيب المعالج يكشف استغلال مرض نوال الدجوي لنهب ثروتها وإقصاء أحفادها… وتحقيق مطلوب في وفاة حفيدها المقرب”

كتبت مي علوش

في تطور لافت ومثير للجدل، خرج الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوي، المؤسسة البارزة في مجال التعليم الجامعي الخاص، بتصريحات نارية تتعلق بوضعها الصحي والتطورات الأخيرة التي أحاطت بها، مطالبًا بالحماية بعد الإدلاء بشهادته في هذا الملف الشائك.

نوال الدجوي

وأكد الطبيب أن الدكتورة نوال تعاني من تدهور إدراكي ملحوظ، يؤثر بشكل كبير على قدرتها على التركيز واتخاذ القرارات، وهو ما استُغل بشكل “ممنهج”، على حد وصفه، من أجل نقل ملكية جزء كبير من ممتلكاتها باستخدام توكيل قانوني كانت قد منحته لابنتها الراحلة منى الدجوي.

وأشار إلى أن ابنتها قامت بنقل هذه الأصول إلى حفيدتيها إنجي وماهيتاب، ما ترتب عليه حرمان أحفادها الذكور، أبناء الدكتور شريف الدجوي، من الميراث ومن المشاركة في إدارة الجامعة التي تحمل اسم العائلة.

حفيد نوال الدجوي

وأفاد الطبيب بأن أحفادها الذكور مُنعوا فعليًا من دخول الجامعة، بل ومنعوا من زيارتها بعد نقل إقامتها إلى شقة تابعة لحفيدتيها في الزمالك، بالإضافة إلى تغيير كامل لطواقم العاملين حولها، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى عزلها تمامًا عن بقية العائلة.

 

ولفت إلى أن أحد أحفادها، عمرو الدجوي، حاول اتخاذ إجراءات قانونية للحجر عليها، حمايةً لها من الاستغلال، مؤكدًا أن ما يحدث يحمل شبهة “تلاعب بحقوق قانونية وإنسانية”.

 

وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن الوفاة الغامضة للدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال، تستوجب تحقيقًا عاجلًا، مؤكدًا أن الجدة كانت شديدة التعلق بأحمد، وكانت تطلبه باسمه باستمرار أثناء فترة علاجه، مما يُضعف رواية تخلّيها عنه.

وقال الطبيب: “أدليت بشهادتي وأطلب الحماية. ما يحدث غير إنساني ويجب وقفه فورًا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى