“تغير الساعة قلب يومك؟ اكتشف أسرار التأقلم بدون تعب!”

تغير الساعة، سواء نتيجة العمل بالتوقيت الصيفي أو الرجوع للتوقيت الشتوي، يُعد من التغيرات البسيطة شكليًا لكنه قد يُسبب اضطرابًا ملحوظًا في الساعة البيولوجية للإنسان.
هذا التغيير قد يؤثر على جودة النوم، مستوى التركيز، الحالة النفسية، بل وحتى ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة.
يشعر البعض بعدم التوازن، بينما يعاني آخرون من الأرق أو التعب خلال النهار. يعود السبب إلى أن الساعة البيولوجية، وهي نظام داخلي يعمل على تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، تعتمد بشكل كبير على الضوء الطبيعي، وأي تغيير في توقيت التعرض لهذا الضوء يؤثر على هذا النظام الدقيق.
تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للتأقلم مع تغير الساعة دون أن يؤثر ذلك على صحتكم البدنية أو النفسية:
1. التحضير المسبق: حاول تغيير مواعيد نومك تدريجيًا قبل موعد تعديل الساعة بأيام قليلة.
2. التعرض للضوء الطبيعي: اجعل تعريض نفسك لأشعة الشمس في الصباح أولوية، لتعيد ضبط ساعتك البيولوجية.
3. تجنب الشاشات قبل النوم: الضوء الأزرق يؤخر إفراز هرمون النوم (الميلاتونين)، ما يزيد من اضطراب النوم.
4. ثبّت روتين النوم: حافظ على نفس مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا، حتى في الإجازات.
5. قلل من الكافيين: تجنّب المشروبات المنبهة بعد الظهر.
6. نظم الوجبات: تناول وجباتك في مواعيد منتظمة لتساعد جسمك على التكيّف مع التوقيت الجديد.
7. مارس الرياضة باعتدال: الأنشطة البدنية المنتظمة تساهم في تحسين جودة النوم.
8. استخدم إضاءة خافتة مساءً: لتُهيئ جسمك للراحة والاستعداد للنوم.
9. استعن بالميلاتونين عند الحاجة: يُمكن تناوله تحت إشراف طبي كحل مؤقت.
10. راقب حالتك النفسية: إذا استمر اضطراب النوم أو الشعور بالتعب لأكثر من أسبوع، استشر طبيبًا مختصًا.
التغير البسيط في الساعة قد تكون له تأثيرات كبيرة على حياة الأفراد اليومية. لذا، من المهم توعية الناس بأهمية الاهتمام بصحتهم عند حدوث هذا التغيير. التكيف لا يحدث فورًا، لكنه ممكن باتباع العادات الصحية والاستماع لإشارات الجسم.