أسباب فقدان الشهية عند الأطفال

كتبت حبيبة خالد

قال الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير استشاري طب الأطفال وحديث الولادة والرضاعة الطبيعية والتغذية العلاجة إن ملايين من الأمهات والآباء يعانون مشكلة انعدام أو فقدان الشهية عند الطفل، ربما يكون هذا الفقد لوقت قصير مثل وجبة أو وجبتين وربما يطول هذا الوقت لعدة أيام، مما يسبب الكثير من المشاكل المنسية للأم أو الأب، ولكن يجب التروي في العامل مع الطفل لعدم تفاقم المشكلة.

وأضاف دكتور عمرو عبد الوهاب: قد تكون الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشهية عارضة، كأن يعاني الطفل من مشكلات مرضية وقد يكون طبيعيا لعدم حاجة الطفل إلى الطعام واكتفائه إلا أن الأم قد لا تقتنع بذلك، ومن ضمن الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشهية هو الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وهو أمر عادة ما تلاحظه معظم الأمهات وقد لا تلاحظه إلا بعد الكشف والفحص لدى طبيب مختص.

وربما يكون السبب الذي يؤدي إلى فقدان الشهية، مشكلات الاسنان والفم واللثى، فربما يعاني من تسوس الأسنان أو وجود قرح في الفم واللسان وربما يمر بفترة التسنين التي تكون مصحوبة ببكاء الطفل، لذلك يجب على الأم أن تتفحص فم الطفل بشكل دوري لمعرفة أسباب فقدان شهيته.

احذر..أهم المشروبات والأطعمة التي تهيج المعدة

 

وفي بعض الأحيان ربما يكون السبب هو تحسس من بعض الأطعمة للطفل، حيث أنه ربما تسبب هذه الأطعمة للطفل الإسهال والأم البطن والانتفاخات المصاحبة بالغازات وتختلف الحساسية تبعا لكل طفل، فهناك من يعاني من التحسس من القمح وهناك من يتحسس من الحليب وحساسية تجاه أنواع مختلفة من الفواكه.

ويعد الإمساك والإسهال من الأسباب التي تفقد الطفل الشهية، فالإسهال المتكرر يفقد الطفل الكثير من الأملاح والسوائل والطاقة، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن وضعف الطفل بشكل عام، والإمساك المصاحب للأطفال يسبب للطفل أيضا فقدان شهيته لذلك يجب على الأمهات الاهتمام بصحة الطفل كما أن عدم شعور الطفل بالسعادة أو سوء طريقة تعامل الوالدين يفقد الطفل الشهية.

 

الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة أكد أن قلة النوم والسهر من ضمن أسباب فقدان الشهية بالإضافة إلى اللعب على الموبايل والكمبيوتر ومشاهدة الكرتون والتلفاز، ونصح الأمهات بعدم الصراخ في وجه الأبناء للضغط عليهم من أجل تناول الطعام، بالإضافة إلى اشارته أن المشاكل الأسرية بين الزوجين قد تؤدي إلى عزوف الطفل عن تناول الطعام، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الحلوى والأطعمة المقلية والوجبات الجاهزة.

لزيارة صفحة الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير اضغط هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى