الصيام والصحة النفسية: كيف يعزز الامتناع عن الطعام حالتك المزاجية؟

كتبت مي علوش

يُعرف الصيام بفوائده الروحية والصحية، لكنه أيضًا يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والمزاج. فعند الامتناع عن الطعام لفترة زمنية محددة، تحدث تغييرات كيميائية في الدماغ تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر والقلق. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الصيام قدرة الإنسان على التحكم في المشاعر والانفعالات، مما ينعكس إيجابيًا على الشعور بالسعادة والراحة النفسية.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم الطرق التي يساعد بها الصيام في تحسين الحالة المزاجية، وأبرز النصائح للاستفادة من هذه الفوائد خلال شهر رمضان.

كيف يساعد الصيام في تحسين الحالة المزاجية؟

1. تعزيز إنتاج هرمونات السعادة

أثناء الصيام، يزداد إفراز هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، مما يعزز الشعور بالسعادة والاستقرار العاطفي.

2. تقليل التوتر والقلق

يعمل الصيام على خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق.

3. تحسين جودة النوم

الصيام يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى نوم أعمق وأكثر راحة، مما ينعكس إيجابيًا على المزاج.

4. تعزيز التركيز والصفاء الذهني

الامتناع عن الطعام يحسن وظائف الدماغ ويزيد القدرة على التركيز، مما يقلل من التشتت الذهني والشعور بالإرهاق العقلي.

5. تقوية الإرادة وضبط النفس

يمنح الصيام الإنسان القدرة على التحكم في رغباته وانفعالاته، مما يعزز الشعور بالثقة بالنفس والراحة النفسية.

نصائح لتعزيز الفوائد النفسية للصيام

تناول وجبات صحية متوازنة: الإكثار من الأطعمة الغنية بالمغذيات، مثل الفواكه، والخضروات، والبروتينات.
ممارسة التأمل والعبادة: استغلال وقت الصيام في التقرب إلى الله والتأمل، مما يعزز الشعور بالطمأنينة.
الابتعاد عن مصادر التوتر: تجنب الضغوط اليومية والانشغال بأنشطة مريحة مثل القراءة أو المشي.
الحفاظ على ترطيب الجسم: شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الصداع والتعب.
ممارسة الرياضة الخفيفة: مثل المشي بعد الإفطار لتحفيز الجسم وإفراز الهرمونات الإيجابية.

الوسوم