الصيام وعلاج الإرهاق النفسي… كيف يعزز الراحة النفسية والتوازن العاطفي؟

كتبت مي علوش

يُعد الإرهاق النفسي من المشكلات الشائعة في العصر الحديث، حيث يتعرض الإنسان لضغوط الحياة اليومية التي تؤثر على حالته المزاجية والعاطفية. ومع حلول شهر رمضان، يجد الكثيرون في الصيام وسيلة طبيعية للتخلص من التوتر وتحقيق التوازن النفسي.

فالصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليشمل تهذيب النفس، التحكم في الانفعالات، والتقرب إلى الله، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية والتقليل من القلق والتوتر.

تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم الطرق التي يساعد بها الصيام في علاج الإرهاق النفسي وتعزيز الراحة النفسية.

كيف يساهم الصيام في علاج الإرهاق النفسي؟

1. تقليل التوتر والقلق: الصيام يحفّز الجسم على إنتاج هرمونات تعزز الاسترخاء وتقلل من مستويات التوتر.

2. تنظيم هرمونات السعادة: الامتناع عن الطعام لساعات طويلة يساعد في زيادة إنتاج الإندورفين، مما يحسن المزاج.

3. تعزيز الروحانية والطمأنينة: ممارسة العبادات خلال رمضان تعزز الشعور بالراحة النفسية والسكينة.

4. التحكم في الانفعالات: يساعد الصيام في تدريب النفس على ضبط الأعصاب والتعامل مع الضغوط بهدوء.

5. تعزيز العادات الصحية: تقليل استهلاك الكافيين والوجبات غير الصحية ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية.

نصائح لتعزيز الفوائد النفسية للصيام

ممارسة التأمل والعبادات مثل الصلاة وقراءة القرآن، مما يساعد على تهدئة الأعصاب.
الحرص على تناول وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور للحفاظ على استقرار المزاج.
تنظيم النوم لتجنب الشعور بالإجهاد أثناء النهار.
ممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي بعد الإفطار لتحفيز هرمونات السعادة.
الابتعاد عن مصادر التوتر والتركيز على الأنشطة الإيجابية والمريحة.

كيف يؤثر الصيام على الدماغ والحالة المزاجية؟