ازاي تخلي جسمك منحوت بعد الولادة؟ .. نصائح طب توداي لخسارة الوزن واستعادة الرشاقة
كتبت/ مي السايح

بعد تجربة الحمل والولادة، تواجه معظم الأمهات تحديات جسدية وصحية تتمثل في زيادة الوزن، ترهّل بعض مناطق الجسم، والشعور بفقدان الطاقة. السؤال الذي يتكرر على لسان الكثيرات: هل يمكن استعادة شكل الجسم المنحوت من جديد بعد الولادة؟
الإجابة نعم، لكن الأمر يحتاج إلى التزام بخطة متوازنة تجمع بين التغذية السليمة، النشاط البدني، العناية بالنوم، وإدارة التوتر.
يستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح التي تساعد الأم على خسارة الوزن بشكل صحي وآمن، واستعادة ثقتها بنفسها تدريجيًا.
شاهد ايضا:
هل النظام الغذائي أصبح موضة.. Fibermaxxing”.. ترند تيك توك الجديد لصحة الأمعاء وخسارة الوزن
متبوظش الدايت..أكلات هتحسسك بالشبع .. ونصائح طب توداي لخسارة الوزن بشكل صحي ومستدام
١- التغذية السليمة هي حجر الأساس
الغذاء الصحي هو الخطوة الأولى نحو جسم متوازن ومنحوت. يجب أن تعتمد الأم على نظام غذائي غني بالبروتين مثل: الدجاج المشوي، البيض، الأسماك، والبقوليات، إذ يعمل البروتين على تقوية العضلات والحفاظ على الكتلة العضلية.
كما يجب الإكثار من تناول الخضروات الورقية والفواكه الطازجة لاحتوائها على الألياف التي تمنح الشعور بالشبع وتساعد في تنظيم عملية الهضم. وفي المقابل، ينبغي تقليل استهلاك الحلويات، المعجنات، والمخبوزات المصنوعة من الدقيق الأبيض، لأنها تزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن.
٢- الماء.. سر الحرق الطبيعي
شرب الماء بكميات كافية ليس مجرد وسيلة للترطيب، بل هو عامل مهم في تنشيط عملية الأيض. ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن ٨ إلى ١٠ أكواب يوميًا، فالماء يساعد على حرق السعرات الحرارية، ويقلل من احتباس السوائل الذي يؤدي إلى الانتفاخ وزيادة الوزن الظاهري.
أسباب زيادة الوزن في منطقة البطن والأرداف عند السيدات.. وماعلاقة الاستروجين؟
٣- الرياضة التدريجية لشد الجسم
لا يمكن الحديث عن جسم منحوت دون إدخال النشاط البدني في الروتين اليومي. بعد استشارة الطبيب والتأكد من سلامة الجسم، يمكن البدء بالمشي السريع لمدة نصف ساعة يوميًا.
كما يمكن إضافة تمارين بسيطة لشد البطن وتقوية عضلات الظهر. وتعد رياضتا اليوغا والبيلاتس من أفضل التمارين التي تساعد على تحسين المرونة، تقوية العضلات العميقة، واستعادة التوازن الجسدي بعد الولادة.
٤- النوم الجيد وإدارة التوتر
قلة النوم وزيادة التوتر من أكبر العوامل التي تعيق خسارة الوزن. فالنوم غير المنتظم يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، الذي يحفز الجسم على تخزين الدهون في منطقة البطن.
لذلك يُنصح بمحاولة الحصول على ٦ – ٧ ساعات من النوم المتقطع يوميًا، واستغلال فترات راحة الطفل للنوم أو الاسترخاء. كما تساعد تمارين التنفس العميق والتأمل على تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.
٥- الرضاعة الطبيعية ودورها في الحرق
الرضاعة الطبيعية ليست مفيدة للطفل فحسب، بل تساهم أيضًا في حرق ما بين ٣٠٠ – ٥٠٠ سعر حراري يوميًا. لذا فهي وسيلة طبيعية تساعد الأم على خسارة الوزن بشكل تدريجي، بشرط أن ترافقها تغذية متوازنة تعوض الفيتامينات والمعادن المفقودة.
٦- الالتزام أهم من الكمال
من الأخطاء الشائعة أن تتعجل الأم في الحصول على النتائج. استعادة الرشاقة بعد الولادة قد يستغرق عدة أشهر، والمفتاح الحقيقي هو الالتزام بخطوات صغيرة وثابتة. كل كيلوغرام يتم فقدانه هو إنجاز يثبت أنك على الطريق الصحيح.