أهمية الترطيب اليومي في الحفاظ على مرونة الجلد وتأخير علامات التقدم في السن

كتبت مي علوش

مع تسارع نمط الحياة اليومية وتزايد العوامل البيئية الضارة مثل التلوث وأشعة الشمس، أصبحت العناية بالبشرة ضرورة لا رفاهية، وخاصةً من خلال عملية الترطيب اليومي التي تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على نضارة الجلد ومرونته.

فالبشرة تحتاج إلى العناية المستمرة لتبقى صحية ومحمية من العوامل التي تسبب جفافها وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

الجلد، كأكبر عضو في جسم الإنسان، يتعرض يوميًا لفقدان الماء والرطوبة نتيجة التعرّض للعوامل البيئية المختلفة. وهنا يأتي دور الترطيب كحل بسيط وفعّال لتعويض هذا الفقدان والحفاظ على توازن البشرة الطبيعي.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح للحفاظ على ترطيب البشرة وتأخير ظهور علامات التقدم في السن.

أولاً، من الضروري اختيار مرطب مناسب لنوع البشرة، سواء كانت دهنية، جافة، عادية أو مختلطة. فكل نوع يحتاج إلى مكونات خاصة تضمن امتصاصًا مثاليًا وفائدة قصوى.

ثانيًا، يجب المواظبة على الترطيب مرتين يوميًا على الأقل – صباحًا ومساءً – لضمان استمرار فاعلية المواد المرطبة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة للجفاف مثل الخدين وحول العينين.

كما أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يعزز الترطيب الداخلي، مما ينعكس بشكل مباشر على صحة البشرة من الخارج. ومن المهم أيضًا تجنّب استخدام المنتجات القاسية التي تحتوي على كحول أو عطور صناعية قد تؤدي إلى جفاف الجلد وتهيّجه.

أما بالنسبة للوقاية من علامات الشيخوخة، فإن الترطيب المنتظم يساهم في تأخير ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة من خلال تعزيز مرونة الجلد ودعم إنتاج الكولاجين الطبيعي.

المنتجات الغنية بمكونات مثل حمض الهيالورونيك، الجلسرين، زبدة الشيا، وفيتامين E تعتبر من الخيارات المثالية، إذ توفر ترطيبًا عميقًا يدوم لفترات طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى