حقيقة العلاج بالمكملات العشبية بين الخرافة والحقيقة

كتبت مي علوش

المكملات العشبية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم نظرًا لارتباطها بالعلاجات الطبيعية والتقليدية، لكنها تثير الكثير من الجدل بين من يروجون لفوائدها ومن يشككون في فعاليتها.

وفي هذا التقرير يوضح لكم طب توداي الفرق بين الخرافات والحقائق بناءً على الأدلة العلمية.

الخرافة:

1. المكملات العشبية آمنة تمامًا لأنها طبيعية:

الحقيقة: ليست كل المواد الطبيعية آمنة، بعض الأعشاب قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة أو تتفاعل مع الأدوية الموصوفة بشكل مضر. على سبيل المثال، عشبة العرقسوس يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم إذا استُخدمت بكثرة.

2. المكملات العشبية تعالج جميع الأمراض:

الحقيقة: لا توجد أعشاب تعالج الأمراض المزمنة مثل السكري أو السرطان بمفردها، المكملات العشبية قد تُساهم في تخفيف بعض الأعراض أو تحسين جودة الحياة، لكنها ليست علاجًا شافيًا.

3. لا حاجة لاستشارة طبيب قبل استخدامها:

الحقيقة: المكملات العشبية قد تتداخل مع الأدوية الموصوفة أو تُسبب حساسية، مما يجعل استشارة الطبيب أمرًا ضروريًا، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

الحقيقة

1. بعض الأعشاب مدعومة علميًا:

هناك مكملات عشبية أُثبتت فعاليتها في دراسات علمية، مثل:

الزنجبيل: يُساعد في تقليل الغثيان.

الكركم: له خصائص مضادة للالتهاب.

عشبة القديس يوحنا (St. John’s Wort): تُستخدم في علاج الاكتئاب الخفيف إلى المعتدل.

إقرأ أيضا: هتعمليها في البيت .. أفضل 5 وصفات طبيعية للعناية بالشعر في الشتاء

2. يمكن أن تُعزز الصحة العامة:

المكملات العشبية الغنية بمضادات الأكسدة (مثل الشاي الأخضر) قد تُساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يعزز صحة الجسم على المدى الطويل.

3. أصل الطب التقليدي:

العديد من الأدوية الحديثة مستمدة من النباتات، مثل الأسبرين الذي أُخذ من لحاء الصفصاف.

إقرأ أيضا: متستناش على الإمساك.. أهم العلاجات المنزلية تعرف عليها