كيف يعزز الصيام حساسية الأنسولين؟ فوائد مذهلة لصحتك الأيضية

يلعب الأنسولين دورًا أساسيًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، ولكن عند انخفاض حساسية الجسم له، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

أظهرت الدراسات أن الصيام، سواء في شهر رمضان أو من خلال الصيام المتقطع، يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين، مما يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة أكبر ويقلل من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي. التوقف عن تناول الطعام لساعات طويلة يساعد على تقليل إفراز الأنسولين، مما يمنح خلايا الجسم فرصة لإعادة ضبط استجابتها لهذا الهرمون الحيوي.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم الفوائد والنصائح حول تأثير الصيام على حساسية الأنسولين.

كيف يعزز الصيام حساسية الأنسولين؟

1. تقليل إفراز الأنسولين: أثناء الصيام، يقل إفراز الأنسولين، مما يسمح للخلايا بإعادة ضبط استجابتها له.

2. تعزيز استخدام الدهون كمصدر طاقة: يقلل الصيام من اعتماد الجسم على الجلوكوز، ويشجع على حرق الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.

3. تقليل مقاومة الأنسولين: يمنح الصيام البنكرياس فترة راحة، مما يحسن استجابة الجسم للأنسولين بعد الأكل.

4. تقليل الالتهابات: يساهم الصيام في تقليل مستويات الالتهابات التي تلعب دورًا في مقاومة الأنسولين.

5. تحسين صحة الميتوكوندريا: يعزز الصيام وظائف الميتوكوندريا، وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلايا، مما يدعم استقلاب الجلوكوز.

6. تنظيم هرمونات الجوع: يساعد الصيام على إعادة ضبط هرمونات الجوع مثل اللبتين والجريلين، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.

نصائح لتعزيز حساسية الأنسولين خلال الصيام

تناول وجبات متوازنة: ركز على تناول البروتينات، الدهون الصحية، والألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تجنب الإفراط في السكريات: التقليل من السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين.

ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الرياضية، خاصة بعد الإفطار، تعزز حساسية الأنسولين وتحسن استهلاك الجلوكوز.

شرب الماء بكميات كافية: يساعد الترطيب الجيد على دعم عمليات الأيض وتحسين استجابة الأنسولين.

تأخير السحور: تناول السحور في وقت متأخر يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر خلال النهار.

تقليل التوتر: ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق يساعد على تقليل الكورتيزول، الذي قد يضعف حساسية الأنسولين.

النوم الجيد: يساعد النوم الكافي على تنظيم إفراز الأنسولين وتقليل مخاطر مقاومته.