امتحانات وحر لا يُحتمل؟ هذه الأطعمة تُنعش تركيز أولادك وتحميهم من الإجهاد
كتبت مي علوش

مع تزامن امتحانات نهاية العام مع موجة حر شديدة تضرب البلاد، تعاني كثير من الأسر من ضغوط مضاعفة، تجمع بين توتر المذاكرة وصعوبة تحمل درجات الحرارة المرتفعة، خاصة على الأطفال والمراهقين الذين يفتقدون أحيانًا للوعي الكافي بكيفية العناية بصحتهم أو ترطيب أجسامهم بشكل سليم.
وفي مثل هذه الأوقات، تبرز أهمية التغذية السليمة والمشروبات الطبيعية في الحفاظ على تركيز الطلاب، وتعزيز طاقتهم، وتقليل تأثير الحرارة عليهم. فالجفاف الناتج عن قلة شرب المياه أو تناول أطعمة غير مناسبة قد يسبب الصداع، وفقدان التركيز، والتعب السريع أثناء المذاكرة، بل وقد يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، ما يؤثر سلبًا على الأداء الذهني والجسدي.
تستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح الغذائية والمشروبات التي تساعد على ترطيب الجسم وتحسين التركيز، خصوصًا في أجواء الحر الشديد:
الماء أولاً: لا غنى عن شرب المياه بانتظام. من الأفضل تناول كوب من الماء كل ساعة، حتى مع عدم الشعور بالعطش.
الخيار والبطيخ: من أفضل الخضراوات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء وتساعد على ترطيب الجسم، كما أنها خفيفة وسهلة الهضم.
العصائر الطبيعية: عصير البرتقال، الرمان، الجوافة، والليمون بالنعناع، تعزز المناعة وتمنح الجسم طاقة وانتعاشًا طبيعيًا دون سكريات صناعية.
الزبادي واللبن الرايب: غني بالبروتينات والبكتيريا النافعة، ويساعد على تقوية المناعة وتحسين الهضم والحد من الإحساس بالإجهاد.
الشوفان بالحليب والعسل: وجبة صباحية مثالية للطلاب، غنية بالألياف والمعادن، وتمنحهم طاقة مستمرة.
المكسرات: مثل الجوز واللوز، تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة للذاكرة والانتباه.
تجنب المشروبات الغازية والمنبهات: الكافيين والسكر الزائد قد يمنحان طاقة مؤقتة، لكنهما سرعان ما يسببان انخفاضًا حادًا في التركيز.
وجبات خفيفة ومتوازنة: مثل التوست بالبيض، سلطة الفواكه، أو التمر مع الحليب، تمنع الخمول وتدعم الأداء الذهني.
الاهتمام بهذه التفاصيل البسيطة في النظام الغذائي لأبنائنا خلال فترات الامتحانات وأيام الحر الشديدة يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في راحتهم النفسية والجسدية، وبالتالي في نتائجهم الدراسية.