“د. وجيه فوزي حسن: اللاعب المصاب لا يعود للملاعب بالصدفة.. بل بخطة تأهيل ذكية!”
كتبت مي علوش

أكد الدكتور وجيه فوزي حسن، أستاذ التخسيس وإذابة الدهون والعلاج الطبيعي، أن العودة الآمنة للرياضيين بعد الإصابات لا تعتمد فقط على زوال الألم، بل تمر بمراحل دقيقة من التأهيل تعتمد على العلم والخبرة، مشيرًا إلى أن التعجل في العودة قد يؤدي إلى تكرار الإصابة أو مضاعفات مزمنة.
المرحلة الأولى: تقليل الألم والالتهاب
قال الدكتور وجيه إن الخطوة الأولى في التأهيل تبدأ بمجرد الإصابة، ويكون الهدف تقليل الألم والتورم من خلال الراحة النسبية، والعلاج اليدوي، وأجهزة الموجات فوق الصوتية أو الكهرباء العلاجية، مؤكدًا أن التسرع في التحميل على العضو المصاب يهدد بكسر حلقة الشفاء.
المرحلة الثانية: تقوية العضلات واستعادة المدى الحركي
وأوضح أن بعد السيطرة على الألم، يبدأ الطبيب المعالج في تقوية العضلات المحيطة بالمكان المصاب، واستعادة مدى الحركة الطبيعي للمفصل، باستخدام تمارين علاجية دقيقة، وغالبًا ما تكون تحت إشراف مباشر لمنع أي تحميل خاطئ.
المرحلة الثالثة: التوازن والمهارات الحركية
أشار د. وجيه إلى أن التأهيل لا يقتصر على القوة فقط، بل يشمل تدريب اللاعب على التوازن، والتناسق العصبي العضلي، مؤكدًا: “لازم اللاعب يرجع يتحرك بشكل تلقائي وسليم، علشان ميعرضش نفسه لخطر الإصابة التانية”.
المرحلة الأخيرة: العودة التدريجية للملاعب
قال إن المرحلة النهائية تبدأ بتدريبات محاكاة للحركة داخل الملعب، مثل الجري، القفز، وتغيير الاتجاهات، ثم الانتقال إلى المشاركة التدريجية في التمرين الجماعي.
وأضاف: “اللاعب ميرجعش يلعب مباراة كاملة مرة واحدة.. لازم خطوة بخطوة وبتقييم دقيق”.
اختتم الدكتور وجيه فوزي حسن تصريحاته قائلاً: “أي رياضي لازم يعرف إن التأهيل الصح مش رفاهية، دا أمان للمستقبل.. اللي بيسيب الإصابة من غير تأهيل بيرجع يتصاب بسرعة، وبتكون الإصابة المرة التانية أصعب”.