مرض المدارس المنتشر.. احذر التهاب اللوزنين

التهاب اللوزتين .. هو عدوى بكتيرية تصيب اللوزتين وتنقسم إلى ثلاث أنواع وهي التهاب اللوزتين الحاد، التهاب اللوزتين المزمن، التهاب اللوزتين المتكرر.

أثبتت الدراسات أن اللوزتين هما أكثر عرضة للعدوى البكتيرية حيث أنهما خط الدفاع الأول للجسم، حيث تتعرض بعدوى بكتيرية و أنواع من الفيروسات مثل: ادينو فيروس، فيروس الأنفلونزا، فيروس ابشتاين بار، فيروس نظيرة النزلة الوافدة، انتيروفيروس، فيروس الحلأ البسيط.

أعراض التهاب اللوز

وتعد أكثر الأعراض شيوعاً لمرضى التهاب اللوزتين والذي يعد أغلبهم من أطفال المدارس: احمرار اللوزتين وانتفاخهما وظهور طبقة بيضاء أو صفراء، ظهور تقرحات ونفطات مؤلمة على اللوزتين، الحمى والقشعريرة، ألم الأذن، صعوبة البلع والتنفس، ألم الرأس، مغص، بحة الصوت، صداع، فقدان الشهية، انتفاخ الغدد في منطقة العنق والحلق، رائحة ألف الكريهة.

علاج التهاب اللوتين

وغالباً ما يتم علاج الألتهاب الفيروسي بمسكنات الألم، خافضات الحرارة، الأقراص الملطفة لألم الحلق.

أما بالنسبة لعلاج الالتهاب البكتيري فيقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي لألتهاب اللوزتين مناسباً لنوع البكتيريا المسببة للألتهاب، يمكن أن يصف أيضاً أدوية لتخفيف حدة الأعراض المصاحبة لألتهاب اللوزتين مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة.

ولابد من عدم إهمال علاج التهاب اللوزتين لأنه قد يسبب العديد من المضاعفات منها ضيق النفس (خاصة في الليل أو أثناء النوم)، انتقال الألتهاب إلى أجزاء أخرى غير اللوزتين مثل التهاب الأذن أو التهاب الجيوب، التهاب اللوزتين المزمن، الحمى الروماتويدية.

توعية الأبناء مهمة

لذا فلابد من محاولة توعية أبنائنا في محاولة وقاية أنفسهم من هذا الألتهاب عن طريق الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بالعدوى، المحافظة على النظافة بشكل عام (مثل غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام دورة المياه)، عدم إرسال الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين إلى المدرسة إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفاء الحرارة.