علامات تدل على نقص هرمون الإستروجين.. متى يجب القلق؟

يُعتبر هرمون الإستروجين من الهرمونات الأساسية في جسم المرأة، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدورة الشهرية، صحة العظام، والحفاظ على صحة الجلد والشعر.

ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من انخفاض مستويات هذا الهرمون، مما يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة تؤثر على جودة الحياة. في هذا التقرير، نستعرض أبرز العلامات التي تدل على نقص هرمون الإستروجين.

علامات تدل على نقص هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الأنثوية التي تُنتج بشكل أساسي في المبايض، ويلعب دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الجهاز التناسلي، صحة العظام، والحالة المزاجية، ولكن قد يحدث النقص أيضًا في مراحل عمرية مختلفة بسبب عوامل صحية متعددة.

1. اضطرابات الدورة الشهرية

يؤدي انخفاض الإستروجين إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث قد تصبح خفيفة جدًا أو غزيرة بشكل غير معتاد، أو قد تنقطع لفترات طويلة.

2. الهبات الساخنة والتعرق الليلي

تعاني العديد من النساء اللواتي يعانين من نقص الإستروجين من الهبات الساخنة، وهي شعور مفاجئ بالحرارة في الوجه والرقبة، مصحوبًا بالتعرق الليلي.

إقرأ أيضا: دراسة: السيدات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من الرجال

أقرأ أيضا: “جميلا سعيد” توضح أهمية التوعية الجنسية وتجاوز تجارب الاعتداءات الجنسية

3. جفاف المهبل وضعف الرغبة الجنسية

يلعب الإستروجين دورًا أساسيًا في ترطيب أنسجة المهبل، لذلك فإن نقصه قد يسبب جفاف المهبل، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أثناء العلاقة الزوجية، وانخفاض الرغبة الجنسية.

4. التقلبات المزاجية والاكتئاب

يرتبط الإستروجين بمستويات السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج. وعند انخفاض الإستروجين، قد تشعر المرأة بالاكتئاب، القلق، والانفعال السريع.

5. التعب والإرهاق المستمر

انخفاض مستويات الإستروجين قد يؤثر على مستوى الطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإرهاق والتعب بدون سبب واضح.

6. زيادة الوزن وصعوبة فقدان الدهون

يلعب الإستروجين دورًا في توزيع الدهون في الجسم، وعند انخفاضه، قد تلاحظ النساء زيادة في الوزن، خاصة في منطقة البطن والخصر، مع صعوبة في فقدان الوزن.

7. مشاكل في الذاكرة والتركيز

يؤثر الإستروجين على صحة الدماغ، لذا فإن نقصه قد يؤدي إلى النسيان المتكرر وصعوبة في التركيز.

8. ضعف العظام وهشاشتها

يساعد الإستروجين في الحفاظ على كثافة العظام، لذا فإن انخفاضه قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، خاصة بعد سن الأربعين.