هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء
كتبت مي علوش
قد تتأثر ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين الصيف والشتاء بسبب التغيير في الساعة البيولوجية. التغيير في التوقيت (تقديم أو تأخير ساعة) يمكن أن يؤثر على مواعيد نوم واستيقاظ الأطفال.
كيف يحدث ذلك؟
التغيير في الروتين: الأطفال يعتمدون على روتين يومي ثابت للنوم والاستيقاظ، والتغيير في التوقيت قد يسبب إرباكًا في هذا الروتين.
الساعة البيولوجية: الساعة الداخلية للجسم قد تستغرق بضعة أيام للتكيف مع التوقيت الجديد، مما يؤدي إلى اضطرابات طفيفة في النوم.
نصائح لتقليل التأثير:
1. التدرج في التغيير: قبل بضعة أيام من تغيير التوقيت، ابدأ بتحريك وقت النوم والاستيقاظ تدريجيًا بمقدار 10-15 دقيقة يوميًا.
2. الحفاظ على روتين ثابت: حاول الحفاظ على نفس الروتين اليومي للنوم، مثل وقت تناول العشاء أو قراءة القصص قبل النوم.
3. التعرض للضوء: في الصباح، اجعل الطفل يتعرض للضوء الطبيعي للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية.
4. الصبر: امنح الطفل بضعة أيام للتكيف، حيث يمكن أن يتكيف الجسم تدريجيًا مع التوقيت الجديد.
اقرأ أيضا ..دكتور محمد ثروت عمارة: كيف يستطيع الرجل المحافظة على لياقته الجنسية بعد سن الـ 40
وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي فوائد التوقيت الصيفي للأطفال:
1. زيادة الوقت للأنشطة الخارجية:
بفضل طول النهار، يمكن للأطفال قضاء المزيد من الوقت في اللعب بالخارج وممارسة الأنشطة البدنية، مما يعزز صحتهم الجسدية والنفسية.
التعرض لأشعة الشمس يساعد في تعزيز مستويات فيتامين (د) المهم لنمو العظام وصحة المناعة.
2. تحسين المزاج والطاقة:
الضوء الطبيعي لفترة أطول يساعد على تحسين المزاج وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
النشاط الزائد أثناء النهار يمكن أن يؤدي إلى نوم عميق ليلاً.
3. تعزيز الروابط الأسرية:
يمكن للعائلات الاستفادة من النهار الطويل للخروج والتنزه مع الأطفال أو ممارسة أنشطة جماعية.
اقرأ أيضا: بيهيبر ويمنع امتصاص الحديد..أضرار الشاي باللبن على الأطفال
اقرأ أيضا: ممنوع التنفس من الفم دون الأنف..احذر 8 أمراض تصيبك بسببها
فوائد التوقيت الشتوي للأطفال:
1. النوم المبكر والجودة:
مع غروب الشمس المبكر، يُصبح من الأسهل للأطفال الالتزام بوقت النوم، مما يعزز جودة النوم ويناسب احتياجاتهم للنمو.
يساعد التوقيت الشتوي في ضبط الساعة البيولوجية للأطفال، خاصة في ظل الالتزام بالمدارس.
2. التكيف مع الروتين المدرسي:
ساعات الليل الأطول تساعد الأطفال على الاسترخاء بشكل أفضل وتحضير أنفسهم لليوم الدراسي التالي.
3. جو دافئ ومناسب للأنشطة المنزلية:
التوقيت الشتوي يشجع العائلات على قضاء وقت أكبر معًا في المنزل، مما يعزز التواصل الأسري والأنشطة المشتركة مثل القراءة أو اللعب.
4. تقليل التعرض للشمس في أوقات الحر:
في بعض المناطق الحارة، التوقيت الشتوي يساعد في تقليل وقت التعرض لأشعة الشمس الضارة، خاصة وقت الظهيرة.
التوازن بين التوقيتين:
الاختلاف بين التوقيت الصيفي والشتوي يساعد الأطفال على تنويع الأنشطة بين الخارج والداخل.
التغيير في الروتين يمكن أن يُعزز قدرة الأطفال على التكيف مع الظروف الجديدة.
اقرأ أيضا: الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة: تعرفي على حقوقك القانونية وأهم النصائح للنجاح
