من رائحة الفم الكريهة إلى ضعف التركيز.. هذا ما يفعله التنفس من الفم بجسمك
كتبت/ مي السايح

التنفس عملية حيوية لا غنى عنها لاستمرار الحياة، وهي عادة نقوم بها بشكل لا إرادي طيلة اليوم، لكن ما لا يدركه الكثيرون أن طريقة التنفس تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.
وبينما يُعد التنفس من الأنف هو الوضع الطبيعي والصحي، فإن التنفس من الفم قد يتحول إلى عادة ضارة تترك آثارًا صحية خطيرة إذا استمرت لفترات طويلة، خاصة أثناء النوم.
يستعرض لكم “طب توداي” في هذا التقرير أهم النصائح والتعليمات لتجنب أضرار التنفس من الفم وتأثيره على الجسم.
ما هو التنفس من الفم؟
هو استنشاق الهواء وإخراجه عبر الفم بدلاً من الأنف، قد يحدث هذا بصورة مؤقتة أثناء انسداد الأنف بسبب الزكام أو الحساسية، لكنه يصبح مشكلة حقيقية حين يتحول إلى عادة مزمنة.
أضرار التنفس من الفم
1. جفاف الفم
يؤدي التنفس من الفم إلى جفاف الفم واللسان، ما يقلل من إفراز اللعاب الذي يحمي الأسنان من البكتيريا، ويزيد من خطر التسوس والتهابات اللثة.
2. رائحة الفم الكريهة
نتيجة تراكم البكتيريا في الفم بسبب قلة إفراز اللعاب، يعاني الأشخاص الذين يتنفسون من الفم من رائحة فم كريهة دائمة.
3. مشاكل النوم
الأشخاص الذين يتنفسون من الفم غالبًا ما يعانون من الشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الإرهاق المزمن.
4. تأثيرات على شكل الوجه
عند الأطفال، يؤدي التنفس المزمن من الفم إلى تغييرات في نمو الوجه والفك، مثل بروز الفك العلوي أو انحراف الأسنان.
5. ضعف التركيز وزيادة القلق
قلة الأوكسجين الداخل للجسم بشكل سليم من خلال الأنف قد يؤثر على عمل الدماغ ويؤدي إلى ضعف التركيز والتشتت الذهني.
6. ضعف جهاز المناعة
الأنف يعمل كمرشح طبيعي للهواء، حيث يرطب وينقي الهواء من الميكروبات، لكن التنفس من الفم يتجاوز هذه الآلية، مما يزيد من فرص دخول الفيروسات والبكتيريا للجسم.
أهم النصائح لتفادي أضرار التنفس من الفم
• معالجة أي انسداد في الأنف.
• استشارة طبيب الأنف والأذن في حالة استمرار المشكلة.
• تجنب النوم والفم مفتوح.
• استخدام مرطب هواء في الغرف الجافة.
• ممارسة تمارين التنفس الصحي