رغم انتشار الأمراض والتلوث.. أسباب زيادة الأعمار إلى ما فوق الـ 80 عاما 

على الرغم من انتشار الأمراض والتلوث البيئي، فإن متوسط الأعمار في العديد من البلدان يستمر في الارتفاع ليصل إلى ما فوق الـ 80 عامًا. يعود ذلك إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية، وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي أبرز الأسباب:

1. التقدم في الطب والرعاية الصحية

تحسين العلاج والتكنولوجيا الطبية:

تطور التقنيات الطبية والأدوية سمح بعلاج أمراض كانت تعتبر مميتة في الماضي، مثل أمراض القلب والسرطان.

اللقاحات:

القضاء على الأمراض المعدية مثل الجدري وتقليل وفيات الأطفال من خلال التلقيح.

الكشف المبكر للأمراض:

زيادة الوعي والفحوصات الدورية ساعدت في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة.

2. تحسين التغذية

توفر الغذاء المتنوع والغني بالعناصر الغذائية ساعد في تقليل سوء التغذية، مما أدى إلى تحسين صحة الأطفال والكبار.

زيادة الوعي بتناول الأطعمة الصحية ودورها في الوقاية من الأمراض المزمنة.

3. تحسين النظافة والصرف الصحي

انتشار أنظمة الصرف الصحي والمياه النظيفة قلل من انتشار الأمراض المرتبطة بالتلوث، مثل الكوليرا.

زيادة الوعي بأهمية غسل اليدين والنظافة الشخصية.

4. انخفاض معدلات وفيات الأطفال

التطور في رعاية الأطفال حديثي الولادة وخدمات صحة الأم ساهم في تقليل وفيات الأطفال وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.

5. الوعي الصحي وزيادة التثقيف

انتشار حملات التوعية حول أهمية نمط الحياة الصحي، مثل التمارين الرياضية، والتغذية السليمة، والإقلاع عن التدخين.

تقليل عوامل الخطر المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

6. التقدم في مجال الشيخوخة الصحية

تحسين جودة الحياة لكبار السن من خلال برامج الرعاية المنزلية والتأهيل.

استخدام التقنيات لمراقبة الصحة في المنزل والتدخل السريع عند الضرورة.

7. التحسن في السلامة العامة

انخفاض معدلات الحروب العالمية والعنف بشكل عام.

تحسين قوانين السلامة مثل قوانين المرور وتقليل حوادث الطرق.

8. التكيف مع التلوث البيئي

تطوير تقنيات لمكافحة التلوث وتحسين نوعية الهواء والمياه.

الوعي بالمخاطر الصحية للتلوث وتطبيق إجراءات للحد من آثاره.

التحديات المستقبلية

على الرغم من هذه العوامل، لا تزال هناك تحديات تهدد الصحة وطول العمر، مثل:

التغير المناخي وتأثيره على الصحة.

الأمراض المزمنة المرتبطة بنمط الحياة الحديث، مثل السمنة والسكري.

مقاومة المضادات الحيوية وانتشار الأمراض الجديدة.