“حقن التخسيس: الحل السحري لفقدان الوزن أم خطوة تحتاج حذر؟ د. بسنت حبش تكشف التفاصيل!”

قالت الدكتورة بسنت حبش، استشاري التغذية العلاجية، إن حقن التخسيس أصبحت من الوسائل الفعالة للمساعدة في فقدان الوزن بشكل آمن وسريع، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الذين لم يستجيبوا للطرق التقليدية كالنظام الغذائي والتمارين الرياضية. وأضافت أن هذه الحقن تعمل على زيادة حرق الدهون وتحسين معدلات الأيض، بالإضافة إلى تقليل الشهية.

وأوضحت د. بسنت أن الحقن ليست مناسبة للجميع، بل تُستخدم فقط للأشخاص الذين يستوفون شروط معينة، مثل وجود مؤشر كتلة جسم (BMI) مرتفع جداً، أو وجود مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما نصحت بعدم اللجوء إلى الحقن كحل سريع دون متابعة طبية دقيقة.

أما عن الإجراءات قبل بدء العلاج، فأشارت الدكتورة بسنت إلى أهمية إجراء عدة تحاليل وفحوصات طبية لتقييم الحالة الصحية للمريض، مثل فحص وظائف الكبد والكلى، تحليل سكر الدم، ومراقبة ضغط الدم. كما يتم تقييم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد الجرعة المناسبة ونوع الحقن الأنسب.

أكدت، على ضرورة المتابعة الطبية المستمرة أثناء فترة العلاج لتقييم النتائج ومراقبة أي آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو اضطرابات الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ضروريان لزيادة فعالية الحقن والحفاظ على النتائج على المدى الطويل.

في الختام، أكدت الدكتورة بسنت أن حقن التخسيس ليست بديلاً كاملاً للنظام الغذائي الصحي أو النشاط البدني، لكنها أداة مساعدة مهمة تحت إشراف طبي متخصص.

وفي هذا التقرير يعرض لكم طب توداي أهم نصائح عن حقن التخسيس:

1. لا تعتمد على حقن التخسيس كحل سريع أو وحيد لفقدان الوزن، فهي أداة مساعدة فقط.

2. يجب إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية قبل بدء العلاج لضمان سلامتك.

3. الحقن مخصصة لمن يعانون من سمنة مفرطة أو مشاكل صحية مرتبطة بها، وليست للجميع.

4. المتابعة الطبية المستمرة ضرورية لمراقبة أي آثار جانبية ولتعديل الجرعات.

5. الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يزيدان من فعالية العلاج ويحافظان على النتائج.

6. استشر طبيب مختص قبل بدء أي علاج ولا تستخدم الحق.