تحذير صيفي: لا تفرط في تناول عصير القصب لهذه الأسباب الصحية”

يعد عصير القصب من المشروبات الأكثر رواجًا في فصل الصيف، نظراً لمذاقه الحلو وقدرته على ترطيب الجسم وتوفير الشعور بالانتعاش الفوري، خاصة في الأجواء الحارة.

كما يُنظر إليه على أنه مشروب طبيعي غني بالفوائد، يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم. ومع ذلك، يحذر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناوله، لما قد يسببه من أضرار صحية، خصوصاً إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة أو بشكل يومي.

رغم فوائده، فإن عصير القصب يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، ما يجعله مشروبًا عالي السعرات.

الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويشكل خطراً على مرضى السكري أو من لديهم استعداد وراثي للإصابة به.

كما أن تناوله بكثرة قد يسبب زيادة في الوزن ومشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الإسهال، خصوصاً إذا تم تناوله من أماكن غير مضمونة النظافة.

تستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح لتناول عصير القصب بأمان خلال الصيف:

1. الاعتدال هو الأساس: لا تتجاوز كوباً واحداً يومياً، ويفضل تناوله مرة أو مرتين أسبوعياً فقط.

2. تجنّب الإضافات: لا تضف سكرًا أو منكهات صناعية، فالعصير غني بالسكر الطبيعي.

3. مصدر موثوق: احرص على شراء العصير من أماكن نظيفة لضمان خلوه من الملوثات أو الحشرات.

4. لا يُنصح به لمرضى السكري: حتى لو بدا طبيعياً، إلا أن نسبة السكر فيه عالية جدًا.

5. راقب أعراض الحساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس أو مشكلات معوية بعد تناوله.

6. الأطفال والحوامل: يُفضل استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم.

7. تجنب التخزين الطويل: يجب شرب العصير فور عصره لتفادي التلوث وفقدان قيمته الغذائية.

8. الاهتمام بنظافة ماكينة العصر: إذ إنها قد تكون بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا.

باختصار، عصير القصب مفيد إذا تم تناوله بشكل معتدل وواعي، لكن الإفراط فيه قد يُحوّل فوائده إلى أضرار صحية حقيقية، خاصة في فصل الصيف حين يزداد الإقبال عليه.