النوم المبكر وتنظيم ساعات الطفل الدراسية… لماذا يؤثر السهر على التحصيل والانتباه؟.. يحذر د. عمرو عبد الوهاب بدير

كتبت/ مي السايح

النوم المبكر وتنظيم ساعات الطفل الدراسية ليس رفاهية، بل هو أساس لصحة عقلية وبدنية سليمة، تؤثر بشكل مباشر على مستوى التحصيل والانتباه. مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه الكثير من الآباء تحديات كبيرة في ضبط مواعيد النوم لأبنائهم، خاصة بعد فترة الإجازة الصيفية التي يغلب عليها السهر.

وقد حذر الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير، استشاري طب الأطفال، من خطورة السهر على الأطفال، مؤكدًا أنه قد يؤدي إلى ضعف التركيز، تراجع التحصيل الدراسي، وزيادة فرص الإصابة بمشاكل سلوكية ونفسية.

“يستعرض لكم طب توداي في هذا التقرير أهم النصائح حول أهمية النوم المبكر للأطفال، وأثره على التحصيل الدراسي والانتباه، إضافة إلى مجموعة من الإرشادات العملية للأهالي لمساعدة أبنائهم على النوم المنتظم.

شاهد:الفحص الطبي قبل بداية العام الدراسي… كيف يكشف مشكلات النمو والسمع والنظر مبكراً؟.. لقاء مع د. عمرو عبد الوهاب بدير

كيف نهيئ الطفل لدخول المدرسة؟ نصائح د. عمرو عبد الوهاب بدير استشاري طب الأطفال

النوم المبكر وأثره على التحصيل الدراسي

أثبتت الدراسات أن النوم المبكر يعزز من قدرات الطفل على الفهم والاستيعاب، ويزيد من قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة. فخلال ساعات النوم العميق، يقوم المخ بترتيب المعلومات وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى، وهو ما ينعكس مباشرة على الأداء الدراسي. على العكس، السهر يقلل من كفاءة الدماغ، ويؤدي إلى التشتت وعدم التركيز أثناء الحصص الدراسية.

كيف نهيئ الطفل لدخول المدرسة؟ نصائح د. عمرو عبد الوهاب بدير استشاري طب الأطفال

لماذا يشكل السهر خطراً على الأطفال؟

بحسب د. عمرو عبد الوهاب بدير، السهر لا يؤثر فقط على مستوى التركيز، بل له تداعيات أخرى خطيرة مثل:

  • ضعف الجهاز المناعي وزيادة فرص الإصابة بالعدوى.
  • مشاكل في النمو، حيث أن هرمون النمو يُفرز بشكل أكبر خلال ساعات النوم المبكر.
  • اضطرابات سلوكية مثل العصبية المفرطة وفرط الحركة.
  • زيادة احتمالية السمنة نتيجة اضطراب هرمونات الشهية.

 

الفحص الطبي قبل بداية العام الدراسي… كيف يكشف مشكلات النمو والسمع والنظر مبكراً؟.. لقاء مع د. عمرو عبد الوهاب بدير

العلاقة بين النوم والانتباه داخل الفصل

الأطفال الذين يسهرون لوقت متأخر، غالبًا ما يعانون من النعاس خلال الحصص الدراسية، مما يقلل من معدل انتباههم. المعلم قد يلاحظ فقدان الحماس، تراجع المشاركة في الأنشطة، وحتى تكرار الأخطاء البسيطة. هذه العلامات تعد مؤشراً واضحاً على أن الطفل لا يحصل على ساعات نوم كافية.

نصائح عملية من د. عمرو عبد الوهاب بدير لضبط نوم الأطفال

  • تحديد وقت ثابت للنوم يوميًا، حتى في العطلات.
  • إبعاد الأجهزة الإلكترونية (الهواتف، التابلت، التلفاز) قبل النوم بساعة على الأقل.
  • توفير بيئة هادئة ومظلمة تساعد على الاسترخاء.
  • تقديم وجبة عشاء خفيفة لتجنب اضطراب النوم.
  • تشجيع الطفل على القراءة أو الاستماع لقصص قصيرة قبل النوم كبديل عن الشاشات.
  • التأكيد على أهمية النوم كجزء من الروتين اليومي، وليس مجرد التزام وقتي.

لزيارة صفحة الدكتور عمرو عبد الوهاب بدير … اضغط هنا

دكتور عمرو عبد الوهاب بدير، دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في فيصل، دكتور عمرو عبد الوهاب أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام، أحسن دكتور أطفال في حدائق الأهرام دكتور عمرو عبد الوهاب، أحسن دكتور أطفال في فيصل دكتور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى