الصيام وفقر الدم أثناء الحمل: تحديات صحية وحلول آمنة

يعد الصيام خلال فترة الحمل من المواضيع التي تثير الكثير من التساؤلات، خاصة عندما تعاني الحامل من مشكلات صحية مثل فقر الدم. فقر الدم هو حالة نقص كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، مما يؤدي إلى ضعف إيصال الأكسجين للأنسجة.

عند الصيام، يمكن أن تزيد أعراض فقر الدم سوءًا، مما يؤثر على صحة الأم والجنين. في هذا التقرير، تستعرض لكم “طب توداي” أهم النصائح والتعليمات للحفاظ على صحة الحامل المصابة بفقر الدم أثناء الصيام.

تأثير الصيام على الحوامل المصابات بفقر الدم

أولًا: مخاطر الصيام للحامل المصابة بفقر الدم

1. الإرهاق الشديد: يؤدي انخفاض نسبة الحديد إلى الشعور بالإجهاد والتعب السريع.

2. الدوخة والدوار: قد تتفاقم أعراض الدوخة بسبب قلة السوائل ونقص التغذية أثناء النهار.

3. نقص الأكسجين للجنين: قلة الحديد تعني انخفاض كمية الأكسجين التي تصل للجنين، مما قد يؤثر على نموه.

4. زيادة خطر الولادة المبكرة: تشير بعض الدراسات إلى أن فقر الدم الحاد قد يزيد من احتمالية الولادة المبكرة.

5. هبوط ضغط الدم: يمكن أن يؤدي الصيام مع نقص الحديد إلى انخفاض ضغط الدم، مما قد يسبب فقدان التوازن أو الإغماء.

ثانيًا: نصائح للحامل المصابة بفقر الدم أثناء الصيام

1. استشارة الطبيب: يجب على الحامل استشارة طبيبها قبل اتخاذ قرار الصيام.

2. تناول وجبة سحور غنية بالحديد: مثل البيض، السبانخ، والتمر.

3. الإكثار من السوائل: لمنع الجفاف الذي يزيد من أعراض فقر الدم.

4. تناول المكملات الغذائية: بعد استشارة الطبيب، لتعويض نقص الحديد.

5. تجنب المجهود البدني الزائد: للحفاظ على الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق.

6. الإفطار فور الشعور بالدوار: إذا ظهرت أعراض الدوخة أو التعب الشديد.

أطعمة غنية بالحديد يجب تناولها في رمضان

اللحوم الحمراء: مثل لحم البقر والدجاج.

البقوليات: مثل العدس والحمص.

الخضروات الورقية: مثل السبانخ والجرجير.

المكسرات: مثل اللوز والجوز.

الفواكه المجففة: مثل التمر والزبيب.

متى يجب على الحامل التوقف عن الصيام؟

إذا شعرت الحامل بأعراض مثل الدوخة الشديدة، خفقان القلب السريع، التعب المفرط، أو الإغماء، فيجب أن تفطر فورًا وتتواصل مع طبيبها.